وجاء في بيان وكالة التعاون الأمني الدفاعي:”طلبت حكومة المغرب شراء ستمائة واثني عشر (612) صاروخاً من طراز Javelin FGM-148F ومئتي (200) وحدة إطلاق جافلين خفيفة (LWCLUs)”.

جريدة le12.ma

تواصل القوات المسلحة الملكية تحت قيادة الملك القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة، تحديث وعصرنة الجيش الملكي، ودعم إحترافية مختلف أسلحته.

وفي هذا الاطار سيحصل الجيش المغربي، على ترسانة من صواريخ جافلين الأمريكية التي أنتهك روسيا حر.بها مع أوكرانيا.

وفي هذا الصدد، قالت وزارة الدفاع الأمريكية الثلاثاء إن وزارة الخارجية وافقت على صفقة محتملة لبيع صواريخ جافلين وعتاد إلى المغرب بتكلفة تقدر بنحو 260 مليون دولار.

وأضافت الوزارة في بيان أن المتعاقدين الرئيسيين في صفقة الصواريخ المضادة للدبابات هما شركة لوكهيد مارتن وآر.تي.إكس كورب.

‏وسلمت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الشهادة المطلوبة لإخطار الكونجرس الامريكي بهذا البيع المحتمل اليوم.

‏وجاء في بيان وكالة التعاون الأمني الدفاعي:”طلبت حكومة المغرب شراء ستمائة واثني عشر (612) صاروخاً من طراز Javelin FGM-148F ومئتي (200) وحدة إطلاق جافلين خفيفة (LWCLUs)”.

‏واضاف «تتضمن أيضًا قذائف محاكاة الصواريخ؛ معدات دعم الجافلين؛ أدوات يدوية وقياسية؛ الكتب والمنشورات. معدات توزيع الطاقة والكهرباء؛ الأجزاء المكونة ومعدات الدعم؛ دعم دورة الحياة وغيرها من المساعدات الفنية؛ تدريب المدفعية؛ تدريب ضباط الذخيرة؛ تكامل النظام والخروج (SICO)؛ التدريب على الصيانة؛ الطيران التكتيكي والذخائر الأرضية (TAGM)؛ والعناصر الأخرى ذات الصلة باللوجستيات ودعم البرامج».

التكلفة الإجمالية المقدرة هي 260 مليون دولار

‏وستدعم هذه الصفقة المقترحة السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين أمن حليف رئيسي من خارج الناتو والذي لا يزال يمثل قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في شمال إفريقيا.

‏وستعمل الصفقة المقترحة على تحسين القدرة الدفاعية للمغرب على المدى الطويل للدفاع عن سيادته وسلامته الإقليمية وتلبية متطلبات الدفاع الوطني.

‏«ولن يجد المغرب صعوبة في استيعاب هذه المعدات في قواته المسلحة». يورد البيان.

‏و صاروخ “جافلين” المعروف رسميًا بإسم FGM-148 Javelin، هو صاروخ موجه مضاد للدروع من إنتاج الولايات المتحدة.

‏ويتميز بقدرته على دعم تقنية “إطلق وانسى”، ويُستخدم ليحل محل صاروخ M47 Dragon في الخدمة العسكرية.

‏وتم تصميمه بواسطة تكساس إنسترومنتس ومارتن ماريتا، ويتم تصنيعه حاليًا بواسطة رايثيون ولوكهيد مارتن.

‏ويزن الصاروخ مع وحدة الإطلاق حوالي 22.3 كيلوغرام، ويبلغ مدى الإطلاق الفعال من 75 إلى 2500 متر، مع أقصى مدى يصل إلى 4750 متر.

‏ويُطلق الصاروخ إما بشكل مباشر نحو الهدف أو بشكل عامودي لتجاوز العوائق والإصابة من الأعلى، مما يُمكّنه من ضرب الدبابات في أضعف نقاطها. دخل الصاروخ في الخدمة في عام 1996 ويُستخدم من قِبل عدة دول حول العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *