واصل نجوم النادي الملكي ريال مدريد يتقدمهم إبراهيم دياز، التوافد اليوم الثلاثاء على مدينة البهجة مراكش.
وإلتحق، قبل ساعات، النجم إدواردو كامافينغا، بكل من فينيسيوس جونيور، ونجم باريس سان جيرمان الإسباني، أسينسيو المتواجدان في مراكش.
وذكرت مصادر إعلامية، أن نجوم الريال سيكونون في ضيافة عائلة إبراهيم دياز التي تحتفل بزفاف شقيقة إبراهيم في مراكش.
وكتبت جريدة الصحراء المغربية، بقلم مراسلها من مراكش، شكلت الزيارة التي قام البرازيلي فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد الإسباني، أمس الاثنين، للثانوية الإعدادية الشرف بتراب مقاطعة جليز بمراكش، أولى محطات الأنشطة التي يقوم بها الدولي البرازيلي بعد تعيينه سفيرا للنوايا الحسنة لمبادرة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، الهادفة إلى دعم التعليم للجميع.
وعبر الدولي البرازيلي فينيسيوس جونيور، خلال استقباله من طرف تلاميذ المؤسسة ومؤطريهم، عن سعادته بتواجده بالمملكة المغربية وبمدينة مراكش على وجه الخصوص، وبلقائه مع التلاميذ.
وخص فينيسيوس جونيور نجم الميرينغي، ممثلي التلاميذ من كلا الجنسين، بجلسة أسئلة مفتوحة حيث سأله التلاميذ عن الصعوبات التي واجهته وكيف تجاوزها، وعن سر نجاحه، وكانت إجابة فينيسيوس جونيور تركز على أهمية المثابرة والاهتمام بالدراسة بموازاة مع الرياضة.
واختتمت الزيارة بمباراة استعراضية لكرة القدم المصغرة، شارك فيها نجم ريال مدريد الاسباني إلى جانب التلاميذ الذين استمتعوا بلحظات مميزة وحماسية تبادلوا فيها الكرة مع الدولي البرازيلي.
ويعتبر فينيسيوس جينيور، البالغ من العمر 23 سنة وأحد أفضل لاعبي كرة القدم في جيله، ثاني لاعب كرة قدم برازيلي بعد الأسطورة بيليه، يصبح سفيرا لليونسكو.
وأوضحت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، أن فينيسيوس “اشتهر أيضا في السنوات الأخيرة بعمله لصالح حصول جميع الشباب على التعليم”، عبر منظمته مؤسسة “إنستيتوتو فيني جونيور” التي تم إنشاؤها سنة 2021 والتي تساعد الأطفال والمراهقين البرازيليين من الأحياء المحرومة على العودة إلى المدرسة.
وأضافت المنظمة الأممية “بعد أن واجه في مناسبات عديدة تحيزات وأعمال عنصرية، لا سيما من جانب المشجعين”، تعهد فينيسيوس أيضًا أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والبرازيل بـ”كسر حاجز الصمت وتعزيز قيم الاحترام والحوار”.
وحصل فينيسيوس سنة 2023 على جائزة سقراط، التي تمنح على هامش حفل الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم وتكافئ التزام اللاعبين مجتمعيا وخيريا.
وأوضحت اليونيسكو أن 250 مليون طفل ومراهق لا يتمكنون في جميع أنحاء العالم من الولوج إلى المدرسة، ولا يستطيع سبعة من كل عشرة أطفال قراءة وفهم نص بسيط في سن العاشرة، وتشكل أوجه عدم المساواة الاجتماعية أحد العوامل الرئيسية لعدم الالتحاق بالمدرسة والحرمان من التعليم.
وبالإضافة إلى فينيسيوس، فإن الممثلة الإسبانية روسي دي بالما والممثل الأميركي فورست وايتيكر والطاهي الإيطالي الأرجنتيني ماورو كولاغريكو هم أيضًا سفراء لليونسكو.