كما كان متوقعاً، وبعد تنحية عبد اللطيف وهبي من قيادة حزب الأصالة والمعاصرة تحت صيغة الاستقالة، واصل المؤتمر الوطني الخامس لحزب البام، توزيع المواقع على مجموعات التحكم في التنظيم.
وهكذا في انتظار الترشيح المتوقع للقيادية الاولى في حزب فاطمة المنصور ترشّحها لرئاسة البام، اعلن عن ظفر نجوى كوسكوس، عن مجموعة الدار البيضاء رئاسة المجلس الوطني للحزب.
ولم تحظى عميلة انتداب أعضاء المجلس الوطني الجديد التي جرت اليوم السبت، برضى عدد من مؤتمرات ومؤتمري بعض الجهات.
وافتتحت الجمعة ببوزنيقة فعاليات المؤتمر الوطني الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة المنعقد تحت شعار ” تجديد الذات الحزبية لضمان الاستمرارية”، والذي يستمر إلى غاية 11 فبراير الجاري.
وقال الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي، في كلمة بهذه المناسبة، إن المؤتمر يعد محطةنضالية نوعية داخل مسار الحزب، في ” لحظة تاريخية هامة على درب بنائنا لحزب ديمقراطي حداثي متأصل حامللآمال المغاربة وطموحات مواطنتنا ومواطنينا في التقدم والازدهار، وفي تحقيق تنمية شاملة تعلي راية وطننا بينالأمم بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده”.
وأبرز وهبي أن المؤتمر ينعقد في سياق وطني ودولي خاص، موضحا أنه “رغم الصعوبات الاقتصادية والظروف المناخية الداخلية وكثرة التحديات، فلابد من الاعتراف بوجود العديد من المظاهر الإيجابية والبناءة في مختلف مناحي الحياة العامة للمغاربة، والتي راكمتها بلادنا بفضل ذكائها الجماعي وإيمانها بالعمل المشترك تحت قيادة الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره”.
وسجل الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أن أبرز وأهم مظهر إيجابي نعيشه في وطننا هو ” الاستقرار السياسي الديمقراطي الذي ما فتئ يتجسد في سلوكيات مختلف الفاعلين السياسيين داخل البلاد؛ بل ويتعمق كواقع لا رجعة فيه داخل المؤسسات الدستورية التي تشتغل كصرح مؤطر للتنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها بلادنا”.
وأضاف “لقد مكننا هذا الاستقرار الديمقراطي من تحقيق العديد من الانتصارات وعلى رأسها انتصار عدالة قضيةوحدتنا الترابية في كل المحافل الدولية، مما مكن بلادنا من استعادة مكانتها المرموقة في قارتنا الإفريقية، وعندشركائنا الغربيين الموثوقين، وطبعا عند أشقائنا العرب والمسلمين، وفي كل مناطق العالم”.
يذكر أن برنامج المؤتمر الخامس لحزب الأصالة و المعاصرة يتضمن على الخصوص، انتخاب رئاسة المؤتمر،ومناقشة الورقة السياسية، وانتخاب رئيس(ة) المجلس الوطني، وكذا انتخاب الأمين (ة) العام لحزب الأصالة والمعاصرة.