على إثر الحملة الشرسة التي تعرض لها الفنان المغربي سعد لمجرد، بعدما إلتزم الصمت بخصوص الأزمة التي تمر منها الفنانة دنيا بطمة، إثر قرار محكمة النقض القاضي برفض الطعن في حكم إدانتها بالحبس والغرامة، على ذمة قضية “حمزة مون بيبي”.
وشارك لمعلم، عبر خاصية “الستوري” على حسابه الخاص بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام”، صورة الفنانة دنيا بطمة، وكتب عليها، “أختي دنيا الله يفرج همك وريح بالك ويقوي إيمانك”.
وتفاعلت النجمة المغربية، مع مؤازرة لمجرد المتأخرة، معلقة، “اللهم آمين أجمعين ويحفظك من شر الحاسدين”، ليرد عليها صاحب “قولي متى”، “اللهم أمين وإياك أختي دنيا”.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قد استغربوا صمت سعد لمجرد، وعدم تفاعله مع الأزمة التي تمر منها زميلته دنيا بطمة، بعدما كانت سباقة لمساندته في قضيته التي كان متهما فيها باغتصاب الفرنسية لورابريول.
واعتبر هؤلاء الرواد سعد لمجرد، ناكرا للجميل اتجاه الفنانة دنيا بطمة، التي أجلت أغنية “زيديني”، تضامناً معه بعدما أدانته محكمة باريس بالسجن لست سنوات نافذة بتهمة الاغتصاب.
ودشن محبو الفنانة المغربية دنيا بطمة، وعدد من زملائها بالوسط الفني وأصدقائها من الإعلاميين حملة تعاطف وتضامن واسعة، عبروا من خلالها عن مساندتهم لها في ظل الاوضاع الراهنة التي تعيشها، كما نددوا بالمقابل بالهجوم العنيف والحقد الكبير، الذي تتعرض له.
دنيا بطمة في لايف مباشر
في أول خروج رسمي، ردت الفنانة المغربية، دنيا بطمة، بكل صراحة وجرأة، بخصوص قضية ما بات يعرف بحساب “حمزة مون بيبي”، وقرار محكمة النقض رفض الطعن المقدم من دفاعها، وتأييد الحكم الصادر في حقها استئنافية.
ووجهت صاحبة أغنية “ندمانة” اليوم السبت، عبر بث مباشر على حسابها الرسمي بموقع إنستغرام، تابعه أكثر من 170 ألف متابع، رسالة إلى الملك محمد السادس تطلب فيها العفو الملكي السامي عنها بصفتها مواطنة مغربية، وخادمة الأعتاب الشريفة.
وقالت دنيا بطمة، في بثها “مولاي صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصرك الله وحفظك بما حفظ به الذكر الحكيم وأقر عينك بولي عهدك المولى الحسن وشدد الله أزرك بشقيقك الأمير مولاي رشيد وباقي الأسرة العلوية الشريفة، أنا دنيا بطمة راعية من رعاياك الأوفياء، ألتمس أن تتفضل وتشملني بعطفك وأن ترحمني وترحم بناتي وترفع عني هذا البلاء لأنني أحسست بالظلم”.
وتابعت خريجة “عرب أيدول”، أن “الزوبعة لي دارتها قضية حمزة مون بيبي، بدات بمؤامرة محبوكة 100% وبصور مزورة وتحريض من قنوات على اليوتيوب، باش يضربوا في سمعتي”، مضيفة، “تعرضت لجميع أنواع الظلم والتنمر والشاتم وإلتزمت الصمت باش منسوش على سير القضية”.
وكشفت صاحبة أغنية “زيديني يا من دنيا” تفاصيل جديدة بخصوص محاكمتها وعلاقتها بحساب “حمزة مون بيبي”.
ونفت دنيا بطمة، علاقتها بالحساب المذكور، متهمة زوجها السابق محمد الترك بأنه طرفا في المؤتمرة، بإخراج أسرارها، وما يقع بمنزلها وأشياء أخرى، بعدما كانت تعتبره سندا لها في هذه الأزمة.
وأضافت دنيا بطم، “حسبي الله ونعم الوكيل في الناس لي شهدوا فيا زور في ملف حمزة “مون بيبي” وهناك مؤامرة تحاك ضدي وخص المغاربة يعرفوا هادشي”.
وأكد بطمة والدموع بعيونها، “عمري نسامح الناس لي حكروني وتعداو عليا وكذبو عليا وشوهو ليا سمعتي، وشهدو فيا زور وبغاو يهرسوني ومخلاو مدارو باش يحطموني أنا وعائلتي”.
وقالت الفنانة المغربية، “ولاو كيهدوني بالقتل وأنهم غادي يحطو ليا الحشيش في سيارتي وأنا كنقول إلى وقع ليا شي حاجة هما السبب وكنشهد المغاربة على هاد الناس”.
قرار محكمة النقض
وكان ملف رفض الطعن في الحكم على دنيا بطمة، عرف تطورا جديدا بعد أحالت محكمة النقض في الرباط، خلال الأيام الماضية، على رئاسة محكمة الاستئناف في مراكش قرارها القضائي القاضي برفض طعن المتهمة في حكم إدانتها سنة حبسا نافذا وغرامة قدرها 10 الاف درهم.
وتفيد معطيات جريدة“le12.ma“، أنه بتوصل محكمة الاستئناف بقرار محكمة النقض، تكون النيابة العامة المختصة لدى هذه المحكمة، أمام تنفيذ مضمون قرار محكمة النقض، القاضي بحبس دنيا بطمة، لسنة كاملة مع أداء الغرامة.
وكانت محكمة الاستئناف بمراكش قد أدانت في 30 يوليوز من عام 2020، الفنانة المغربية دنيا بطمة بالحبس النافذ سنة واحدة، بعدما سبق أن أدانتها المحكمة الابتدائية بثمانية أشهر حبساً في الملف المعروف بـ”حمزة مون بيبي”.
وقضت المحكمة بتأييد الحكم الصادر في حق ابتسام بطمة شقيقة دنيا بطمة وهي سنة حبسا نافذا، كما أيدت الحكم الإبتدائي الصادر في حق صوفيا الشكيري، المدانة بعشرة أشهر نافذة.
وقررت محكمة الإستئناف، تخفيف العقوبة من سنة ونصف إلى سنة واحدة في حق مصممة الأزياء عائشة عياش.
وجاءت إدانة بطمة ومن معها، كل حسب المنسوب إليه، على خلفية متابعتهم في قضية ما بات يعرف بـ“حمزة مون بيبي”، من أجل جنح المشاركة عمدا في عرقلة سير نظام المعالجة الآلية، وإحداث اضطراب فيه، وتغيير طريقة معالجته، وبث وتوزيع عن طريق الأنظمة المعلوماتية، أقوال أشخاص وصورهم دون موافقتهم، وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة بالأشخاص والتشهير بهم والمشاركة في ذلك، والتهديد.