لم يتأخر المنتج البحريني، محمد الترك، في الرد على اتهامات طليقته الفنانة المغربية، دنيا بطمة، بالتجسس وكشف اسرارها.

ولم تمر سوى دقائق قليلة على البث المباشر، الذي كشفت  فيه دنيا بطمة، عن تفاصيل وتطورات جديدة، في قضية حمزة مون بيبي، متهمة زوجها السابق محمد الترك بأنه طرفا في المؤتمرة،  بإخراج أسرارها، وما يقع بمنزلها وأشياء أخرى، بعدما كانت تعتبره سندا لها في هذه الأزمة، حتى خرج الترك في “لايف” مباشر على حسابه ب”تيك اوك”، للرد على اتهاماتها.

 وقال الترك الذي ظهر في حالة غير طبيعية، ان من سرب أسرارها هم أقاربها ومحيطها، منهم زوج شقيقتها ابتسام، مضيفا، “كلنا تنعرفو نمثلوا.. بارك من التمثيل على المغاربة وباركة من تأليف القصص وإقحام أشخاص ليس لهم أي دخل.. كلشي عايق بكم”.

وتابع الترك، راك مفيكمش الخير حتى مع أقاربكم.. ملي تخدمي خالاتك عندك في الدار مقابل 200 درهم، حتى جداك وخالك مقدرتيش تكلفي بعلاجهم.

واتهم الترك والدة بناته، بعدم المبالات لأمور بناتها، وأن خالتها هي من تتولى تربيتهما، بالبيضاء، في الوقت الذي تقضي والدتهتا أوقاتها بطنجة، مهددا إياها فضح المزيد من الأمور واسترجاع ابنتيه. 

تصريحات دنيا بطمة

وكانت صاحبة أغنية “زيديني يا من دنيا“، قد ظهرت في في بث مباشر على صفحتها الرسمية بموقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستغرام”، كشفت فيه تفاصيل محاكمتها وعلاقتها بحساب “حمزة مون بيبي”، بعد قرار محكمة النقض رفض الطعن المقدم من دفاعها، وأيدت الحكم الصادر في حقها استئنافيا.

ونفت دنيا بطمة في الفيديو الذي تابعه حوالي 180 ألف متابع، علاقتها بالحساب المذكور، متهمة زوجها السابق محمد الترك بأنه طرفا في المؤتمرة،  بإخراج أسرارها، وما يقع بمنزلها وأشياء أخرى، بعدما كانت تعتبره سندا لها في هذه الأزمة.

وأضافت دنيا بطم، “حسبي الله ونعم الوكيل في الناس لي شهدوا فيا زور في ملف حمزة “مون بيبي” وهناك مؤامرة تحاك ضدي وخص المغاربة يعرفوا هادشي”.

وأكد بطمة والدموع بعيونها، “عمري نسامح الناس لي حكروني وتعداو عليا وكذبو عليا وشوهو ليا سمعتي، وشهدو فيا زور وبغاو يهرسوني ومخلاو مدارو باش يحطموني أنا وعائلتي”.

وقالت الفنانة المغربية، “ولاو كيهدوني بالقتل وأنهم غادي يحطو ليا الحشيش في سيارتي وأنا كنقول إلى وقع ليا شي حاجة هما السبب وكنشهد المغاربة على هاد الناس”.

طلب العفو من الملك محمد السادس

ووجهت صاحبة أغنية “ندمانة” اليوم السبت، عبر بث مباشر على حسابها الرسمي بموقع إنستغرام، تابعه أكثر من 170 ألف متابع، رسالة إلى الملك محمد السادس تطلب فيها العفو الملكي السامي عنها بصفتها مواطنة مغربية، وخادمة الأعتاب الشريفة.

وقالت دنيا بطمة، في بثها “مولاي صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصرك الله وحفظك بما حفظ به الذكر الحكيم وأقر عينك بولي عهدك المولى الحسن وشدد الله أزرك بشقيقك الأمير مولاي رشيد وباقي الأسرة العلوية الشريفة، أنا دنيا بطمة راعية من رعاياك الأوفياء، ألتمس أن تتفضل وتشملني بعطفك وأن ترحمني وترحم بناتي وترفع عني هذا البلاء لأنني أحسست بالظلم”.

وتابعت خريجة عرب آيد، أن “الزوبعة لي دارتها قضية حمزة مون بيبي، بدات بمؤامرة محبوكة 100% وبصور مزورة وتحريض من قنوات على اليوتيوب، باش يضربوا في سمعتي”، مضيفة، “تعرضت لجميع أنواع الظلم والتنمر والشاتم وإلتزمت الصمت باش منسوش على سير القضية”.

وكشفت صاحبة أغنية “زيديني يا من دنيا” تفاصيل جديدة بخصوص محاكمتها وعلاقتها بحساب “حمزة مون بيبي”.

رفض الطعن في قضية حمزة مون بيبي

وكان ملف رفض الطعن في الحكم على دنيا بطمة، عرف تطورا جديدا بعد أحالت محكمة النقض في الرباط، خلال الأيام الماضية، على رئاسة محكمة الاستئناف في مراكش قرارها القضائي القاضي برفض طعن المتهمة في حكم إدانتها بالحبس والغرامة.

وكانت الغرفة الأولى في محكمة النقض في الرباط، قد قضت أمس الخميس، برفض طعن المتهمة دنيا بطمة عن طريق دفاعها، في الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف في مراكش، والقاضي بإدانتها سنة حبسا نافدا وغرامة قدرها 10 الاف درهم.

وتفيد معطيات جريدة“le12.ma“، أنه بتوصل محكمة الاستئناف بقرار محكمة النقض، تكون النيابة العامة المختصة لدى هذه المحكمة، أمام تنفيذ مضمون قرار محكمة النقض، القاضي بحبس دنيا بطمة، لسنة كاملة مع أداء الغرامة.

وكانت محكمة الاستئناف بمراكش قد أدانت في 30 يوليوز من عام 2020، الفنانة المغربية دنيا بطمة بالحبس النافذ سنة واحدة، بعدما سبق أن أدانتها المحكمة الابتدائية بثمانية أشهر حبساً في الملف المعروف بـ”حمزة مون بيبي”.

وقضت المحكمة بتأييد الحكم الصادر في حق ابتسام بطمة شقيقة دنيا بطمة وهي سنة حبسا نافذا، كما أيدت الحكم الإبتدائي الصادر في حق صوفيا الشكيري، المدانة بعشرة أشهر نافذة.

وقررت محكمة الإستئناف، تخفيف العقوبة من سنة ونصف إلى سنة واحدة في حق مصممة الأزياء عائشة عياش.

وجاءت إدانة بطمة ومن معها، كل حسب المنسوب إليه، على خلفية متابعتهم في قضية ما بات يعرف بـ“حمزة مون بيبي”، من أجل جنح المشاركة عمدا في عرقلة سير نظام المعالجة الآلية، وإحداث اضطراب فيه، وتغيير طريقة معالجته، وبث وتوزيع عن طريق الأنظمة المعلوماتية، أقوال أشخاص وصورهم دون موافقتهم، وبث وقائع كاذبة قصد المساس بالحياة الخاصة بالأشخاص والتشهير بهم والمشاركة في ذلك، والتهديد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *