كتب يحيى اليحياوي، الخبير في علوم الإعلام، تغريدة عنونَها “حديث الجمعة” طالب فيها بإيلاء ولو بعض الأهمية للمدارس، بدل حصر هذا الاهتمام والعناية بالمساجد.

وكتب اليحياوي في صفحته الفيسبوكية: المسجد “بيت” الله.. نكون ونحن بين ظهرانيه أقرب إلى رب العالمين من أي بيت آخر، اللهم إلا البيت الحرام وبيت المقدس، ربّما. في المسجد يُذكر اسم الله ويُقرأ كتابه، في الصلوات وفي انتظار المواقيت.. في المدرسة يذكر اسم الله أيضا، بل إننا بارتيادها نستطيع إدراك ما لنا إزاء خالقنا وما لنا إزاء بعضنا البعض… بيد أني أرى مبالغة كبيرة في التركيز على بناء المساجد وتبرّما بائنا من تشييد المدارس. بل نجد مساجد “ما أنزل الله بها من سلطان”، قصورا مشيدة، بل مركبات إدارية شاسعة الأطراف… ولا نكاد نعثر على مرحاض نظيف بمدارسنا وجامعاتنا…دع عنك القاعات والمدرجات…

وتابع الخبير الإعلامي “نحن لا نطالب بمدارس تكون في حجم وعظمة المساجد، أبدا، فهذا مستوى وذاك آخر… لكننا في حاجة إلى مدارس تحترم كرامة الإنسان، تُعلّمه القراءة والكتابة والطهارة أيضا! حتى لا يلج المسجد أميا أو نجسا أو ناقصَ وضوء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *