بمشاركة أزيد من خمسون دولة عربية وإفريقيا، إنطلقت اليوم الأربعاء، في مدينة الداخلة، جنوب المملكة، فعاليات المؤتمر الاقتصادي للغرف العربية-الإفريقية، وذلك تحت شعار “اسـتثمار وشراكات استراتيجية مسـتدامة”.

ويسعى المنظمون لهذا المؤتمر الذي ستتواصل أشغاله غدا الخميس، إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجارة والاسـتثمار بيـن العالم العربي وإفريقيا، وتهيئـة بيـئة اقتصادية مشتركة تعزز النمو والتنمية والازدهار.

وقال الخطاط ينجا، رئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، أصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء جمعيات جهات المغرب، ان هذا الملتقى يأتي في إطار تعزيز التعاون العربي الإفريقي سعيا لتظافر الإمكانات وتحفيز الفرص الاستثمارية الواسعة والمجدية لهذا التعاون.

وشدد على أن تنظيم هذا الملتقى في المملكة المغربية وبالذات في مدينة الداخلة جوهرة الصحراء وبوابتها نحو افريقيا لا يحكمه فقط انتمائها الجغرافي للقارة الإفريقية وعروبيته فقط، بل كذلك حرصه على أن ما يجمع المملكة بالوطن العربي وبالقارة الإفريقية، ينبع من تاريخ ومصير مشتركين.

واكد الخطاط ينجا، أن المغرب اختار التوجه نحو عمقه الأفريقي للمساهمة الفعالة في التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي لكل الأفارقة، وأن هذا التوجه تكلل بتعزيز المغرب الشراكاته الاقتصادية، وعودته لحضن الاتحاد الأفريقي.

وتابع كما أن خطاب جلالة الملك محمد السادس يوم 20 غشت 2017 تحدث عن سياسة المغرب في أفريقيا، وسلط الضوء على شراكة المغرب مع البلدان الأفريقية المتمثلة في خطة رابح رابح من خلال المشاريع التنموية الكبرى وبرامج التنمية البشرية، فالمغرب يقدم للسوق الأفريقية الواعدة تجربته ومعرفته، ونموذجه الاقتصادي الذي يتكيف جيدا مع السياق الأفريقي.

تفاصيل أوفى في الربورتاج التالي:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *