لأول مرة في تاريخ المغرب، باتت العديد من العاملات في الحمامات من تتوفر فيهن الشروط المطلوبة يستفدن من الحصول على الدعم المباشر الذي أقرته حكومة عزيز أخنوش.
دعم مالي مباشر، تتوصل به عاملات في الحمامات من أرملات وربات بيوت تتكون من أيتام، يتراوح ما بين 500 درهم إلى 1000 درهم.
كما شمل البرنامج الحكومي يقول مصدر le12.ma ، هذه الفئة بنظام التغطية الصحية الإجبارية عن المرض.
ويعج المجتمع المغربي بقصص إنسانية، تحرك المشاعر لعدد من عاملات الحمامات، ( الكسالات) تحديداً، في البحث عن لقمة الحلال، وعيالة الأهل والأبناء.
لقد تضررت هذه الفئة الهشة من المجتمع، خلال أزمة كور،نا عندما أغلقت الحمامات باتت العاملات بها عرضت لتفاقم الأزمة المالية التي مست الجميع لولا عطف و تضامن المغاربة فيما بينهم.
مع عودة الحياة الى طبيعتها، عادة عاملات الحمامات إلى أداء مهامهن في تقديم خدمات الراحة للزبناء من النساء.
في خضم مشاركة حكومة أخنوش، في دعم كل مبادرات حسن تنزيل البرنامج الحكومي القائم على دعم ترسيخ ركائز الدولة الاجتماعية، ستحضر عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، إجتماعا حول الموضوع.
لقد حضرت الوزيرة عواطف حيار، يوم أمس الثلاثاء، في الدار البيضاء إجتماعا، للجنة حكامة مشروع التمكين الاقتصادي للنساء المعيلات لأسرهن على مستوى جهة الدار البيضاء -سطات.
وشارك في هذا الاجتماع كل من ممثل سفير المملكة الإسبانية ووكالة التعاون الدولي الأسباني و ممثل مكتب الامم المتحدة للسكان بالمغرب إضافة و رئيس جهة الدار البيضاء سطات و رئيس الاتحاد العام للمقاولات والمهن.
وجرى خلال هذا اللقاء تدارس وضعية النساء المعيلات وخاصة العاملات في الحمامات و البرامج المخصصة لإدماجهن و تمكينهن انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وتفعيلا لالتزامات البرنامج الحكومي.
وتم خلال هذا الاجتماع، إطلاق برنامج التأهيل المهني والمواكبة الذي تم تصميمه خصيصا لمواكبة النساء العاملات في الحمامات في إطار تجربة نموذجية بجهة الدار البيضاء سطات.
وسيشمل هذا البرنامج، في تجربته الاولى على بجهة الدار البيضاء سطات، إستفادة 1000 من النساء العاملات في الحمامات.