إلتحق وكيلي، بمنتخب الأسود، بقيادة نور الدين النيبت، وتمكن من لعب أول مقابلة له بعد المناداة عليه، وكانت أمام منتخب كرواتيا في دوري الحسن الثاني الذي كانت تنظمه الجامعة في مدينة الدار البيضاء.  

*الرباط- le12.ma -جواد مكرم

“حمل قميص المنتخب الوطني في التسعينات من القرن الماضي، ولعب أيضا لفريق الفتح الرياضي قبل أن يجاور العديد من الفرق في الدوري الألماني”، هكذا قدم نعي جامعة لقجع، الراحل عبد الرحيم وكيلي.

عبد الرحيم وكيلي، لم يكن طوال مشواره الكروي باللاعب العادي، وفق مصادر جريدة le12.ma، لذلك حمل الرقم 10 في منتخب النجوم، منتخب حجي وبصير والبهجة وغيرهم، كما كان سابقا لزمانه في الدوري الألماني، دوري العمالقة.

ظل وكيلي، الذي وافته المنية اليوم الاثنين، عن سن 53 عاما، مخلص في عمله، ولعل هذا هو سر نجاحه قبل المناداة عليه لأول مرة الى المنتخب الوطني المغربي، على عهد المدرب الراحل هنري ميشيل.

يقول وكيلي حول المناداة عليه للمنتخب:” أنا كنت نخدم، وأقول إن اللعب للمنتخب حلم أكيد سيتحقق”.

 يتذكر وكيلي، كيف تابعه المدرب هنري ميشيل، من المدرجات، قبل الحديث اليه حول التحاقه بالمنتخب يقول الراحل: “سمعت أن مدرب المنتخب الوطني في المدرجات، فأدركت أنه جاء لمتابعة أداء في مباراة رسمية في الدوري الألماني، لم أتأثر وقلت مع نفسي على اللعب بالطريقة التي ألعب بها، وكذلك كان”.

 إنتهت المباراة، والتقى ميشيل، بوكيلي، وقال له:” إستعد للالتحاق بالمنتخب المغربي”.

 رد وكيلي، لم يتأخر وأجابه بعفوية الفرحة الكبرى:” أنا ديما واجد”. أو هكذا قال. وفق مصدر جريدة le12.ma.

إلتحق وكيلي، بمنتخب الأسود، بقيادة نور الدين النيبت، وتمكن من لعب أول مقابلة له بعد المناداة عليه، وكانت أمام منتخب كرواتيا في دوري الحسن الثاني الذي كانت تنظمه الجامعة في مدينة الدار البيضاء.  

خلال هذه المباراة، سيكتب الراحل قصة نجاح مع المنتخب إمتدت لسنوات وتوجت بمشاركة تاريخية في كأس العالم فرنسا 1998.

 لقد سجل وكيلي، أول هدف للمنتخب المغربي في شباك المنتخب الكرواتي في مركب محمد الخامس، وهو الهدف الذي إحتسب لفائدة المهاجم الأسطوري في تاريخ الفريق الوطني، صلاح الدين بصير.

 يقول وكيلي، بروح الدعابة عن هذه القصة:” أمام كرواتيا، ماركيت بيت وسرقوه ليا”.

(شاهذ الفيديو)

مضيفا:” كتلاقى بصير وكنتقهوا ومعاه، وكنقول ليه حشومة عليك واش أنا ماركيت درت الخدمة، وانت غير هديتي عليه وتحسب”. يضحك وكيلي، الذي عرف بصاحب القلب الطيب الذي يحب الجميع.

 ويرى وكيلي، الذي إختار بعد الاعتزال، الاستقرار في المغرب رغم ما سبق أن تعرض له من إقصاء وتهميش وحتى إهانة في مراكش عام 2022، أن أحسن مرحلة مرت في حياته الكروية، هي تلك التي لعب فيها للمنتخب الوطني المغربي ودافع خلالها على راية الوطن.

 ورحل وكيلي، عن دنيا الناس، بعد صراع مع المرض، لم يمهله طويلا.

ونعت الجامعة رحيله بتعزية جاء فيها:” تتقدم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، في شخص رئيسها السيد فوزي لقجع، أصالة عن نفسه، ونيابة عن المكتب المديري، بخالص تعازيها الحارة لأفراد أسرة الدولي المغربي السابق، المرحوم عبد الرحيم الواكيلي ومن خلالها إلى كافة أسرته وذويه، و كذا أسرة كرة القدم الوطنية، في هذا المصاب الجلل “.

وأضافت “وسبق للراحل عبد الرحيم وكيلي، الذي وافته المنية يوم الاثنين 18 دجنبر 2023 أن حمل قميص المنتخب الوطني في التسعينات من القرن الماضي، ولعب أيضا لفريق الفتح الرياضي قبل أن يجاور العديد من الفرق في الدوري الألماني”.

رحم الله الفقيد، وإنا لله وإنا إليه راجعون

https://www.youtube.com/watch?v=DHli1yMX7GA

 

عبد الرحيم  وكيلي في سطور

مواليد 12 دجنبر عام 1970 بالرباط

 خريج مدرسة الفتح الرباطي

إنضم إلى فريق فرانكفورت عام 1991

لعب في فريق TGM SV Jügesheim

لعب لفريق ماينز الألماني

لعب في TSV ميونيخ 1860

إعتزل وهو يلعب لفريق Karlsruhe اليوناني في سن 35 عامًا .

بعد أن أصبح لاعباً دولياً لأسود الأطلس، لعب في كأس الأمم الأفريقية وكذلك كأس العالم 1998 في فرنسا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *