شهد المشهد السينمائي المغربي، أمس الخميس بمراكش، تأسيس مولود جديد أطلق عليه إسم “الغرفة المغربية لنهضة السينما والسمعي البصري”.
وقال الممثل والمخرج إدريس الروخ، عضو الغرفة المغربية، في تصريح لجريدة “le12.ma”، إن “خطوة تأسيس غرفة بشكل مختلف وقيمة إضافية، جاءت لإعطاء إشارات قوية على التغيير، ومنح فرص حقيقية للمهنة، والقطاع بصفة عامة”.
وأضاف الروخ، أن “الغرفة تعمل على تعزيز الاستثمار في مجال التكوين والبحث والتطوير المستمر للمواهب المحلية والتشجيع على بروز مشاريع سينمائية مبتكرة وذات جودة عالية”.
وعبر الممثل المغربي عبد النبي البنيوي، عن متمنياته للغرفة بالتوفيق، مطالبا يتكاثر مثل هذه التنظيمات مستقبلا؛ لأنها تعطي للفنانين أريحية في الاشتغال وتوضح الأمور وتخلق الأمان، ما يؤثر إيجابا على المنتوج الفني بصفة عامة.
واكدت أسماء كريميش، رئيسة الغرفة المغربية لنهضة السينما والسمعي البصري، في تصريح لجريدة “le12.ma”، أن الغرفة تجمع لأول مرة عددا كبيرا من المنتجين والمخرجين الذين يشتغلون في الحقل السينمائي المحلي والأجنبي، وتضم الجيل الجديد ونظيره المخضرم من المهنيين من داخل وخارج المغرب.
وأضافت أن التجمع يسعى لتطوير الصناعة السينمائية بالمغرب، ونسج تكوين المهنيين، وإنتاج علاقات دولية مع شركات واستوديوهات في الخارج لتسويق الفيلم المغربي دوليا والمضي به قدما.
تفاصيل أوفى في الروبورتاج التالي: