في تطور مثيرة لقضيته، قال الإطار الوطني عبد المالك العزيز، إنه تعرض لمحاولة “قتل” له على يد المدعو هشام العمراني، المدرب السابق لفريق الرشاد البرنوصي، وأنه يثق في القضاء من أجل تطبيق القانون بحق من وصفه بـ”المجرم”.

وأكد العزيز، وهو يروي تفاصيل هذا الاعتداء الاجرامي، قائلا، بدعوة من أيوب البصري الصحفي في راديو مارس، شاركت في برنامجه الإذاعي بصفتي كمدرب جديد لفريق الرشاد البرنوصي، لكن عند مغادرتي لمقر الإذاعة وقع وما لم يكن في الحسبان.

لقد تفاجأت بشخص، من خلفي وهو يتحدث الي، لأعرف أنه هشام العمراني، وردا على كلامه قلت له “مشكلتك مع فريق الرشاد وليس معي”، ليباغتني ب “ضربة رأسية على مستوى الانف”.

وأضاف العزيز،” ذلك المجرم، لم يتوقف عند هذا الحد بل، إستل عصا كمضرب البيسبول، إستعملها في ضربي على مستوى أسفل الركبة”.

يذكر أن المصالح الامنية على مستوى ولاية الدار البيضاء، فتحت بحثا قضائيا حول الواقغة.

وأكد العزيز بتأثر كبير، ” أنه لم يكن ينوي العودة الى التداريب لأنها هاجر الى أمريكا لكن إلحاح رئيس نادي الرشاد، والمكتب حفزه على العودة”.

وقال إنه كمدرب تجمعه، بنادي الرشاد الذي إستنكر جريمة العمراني، علاقة قوية، عندما حقق رفقته خلال السنوات القليلة الماضية الصعود.

وقال نادي الرشاد في بلاغ لها حصلت جريدة le12.ma، على نسخة منه، “تعرض مدرب فريقنا الأول الإطار عبد المالك العزيز لاعتداء إجرامي بالضرب المبرح والجرح من طرف المدرب السابق هشام العمراني فور خروجه من إذاعة راديو مارس حيث كان ضيفا على أحد البرامج بالإذاعة”.

وأضاف “لقد نقل على الفور الإطار عبد المالك العزيز إلى إحدى المصحات بالدار البيضاء لتلقي الفحوصات والعلاج”.

وتابع، “نتمنى الشفاء العاجل لمدرب الفريق والعودة السريعة للمستطيل الأخضر وإكمال المسيرة الموفقة مع كتيبته الشابة”.

وخلص الى القول ” جميع مكونات الرشاد تدين بشدة هذا الاعتداء الاجرامي الشنيع على إطار وطني والتي تعد سابقة في كرة القدم الوطنية”.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *