في سياق الجهود الحكومية لتجاوز الازمة التي يعيشها قطاع التعليم، يواصل رئيس الحكومة عزيز أخنوش سياسة اليد الممدودة للحوار مع شغيلة التعليم.

ووجه أخنوش، دعوة إلى النقابات التعليمية للجلوس إلى طاولة الحوار يوم الإثنين المقبل، للتداول حول الإشكاليات التي  يعيشها القطاع على خلفية اعتماد النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية.

يذكر أن عزيز اخنوش، سبق أن كشف  خلال إجتماع الاغلبية المنعقد الإثنين الماضي في الرباط، عن تشكيل لجنة وزارية من أجل معالجة الإشكاليات المرتبطة بالنظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية.

وتتكون هذه اللجنة من وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة،شكيب بنموسى، ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع،

وأوضح أخنوش، في كلمة خلال اجتماع للأغلبية الحكومية بحضور فرقها بالمجلسين، ترأسه إلى جانب، عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ونزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، أنه سيترأس بصفته رئيسا للحكومة الاجتماع الأول لهذه اللجنة، وسيسهر على التتبع وإيجاد الحلول، مشددا في هذا الإطار على ضرورة عودة الأساتذة للأقسام للقيام بمهامهم.

وتأتي هذه دعوة رئيس الحكومة اليوم الخميس النقابات الى الحوار، في سياق الإيمان الحكومي بأن التعليم ركيزة أساسية لبناء الدولة الاجتماعية، والذي تسعى الحكومة إلى إصلاحه إصلاحا شاملا يتضمن تحفيز شغيلة القطاع.

والقناعة الحكومة تنبني على أن الحوار هو السبيل الوحيد لإيجاد الحلول الناجعة ومعالجة المشاكل المطروحة علىالساحة.

وشدد رئيس الحكومة وفق مصدر جريدة le12.ma، في كلمته أثناء مجلس الحكومة المنعقد اليوم الخميس، على الالتزام بتوطيد  قنوات الحوار لإيجاد الحلول الكفيلة بضمان جودة المدرسة العمومية.

وكان أخنوش قد مد يده الى أسرة التعليم خلال اجتماع الأغلبية المنعقد أخيرا في الرباط، وقال «لدينا دائما إستعداد للحوار مع الأساتذة وتجويد التعليم» (فيديو)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *