تتواصل فضائح نظام العسكر في الجزائر على أكثر من واجهة، إذ بعد فضيحة تصدير الغاز لدولة إسرائـ.يل، جاءت فضيحة أخرى للنظام، عن طريق توجيه مساعدات إلى فلسـ.طين عبارة عن أطنان من “ثوب الكفن”.

يذكر أنه مع بدء الحرب على غـ.زة، سارعت مصر الى وقف إمداد إسرائيل بالغـاز، حيث كان البديل هو الغاز الجزائري.

فضحية سبقت تبجح خادم نظام العسكر، بإدانة العدوان، وزعم التضامن مع فلسطين، عن طريق بعث مساعدات الى غـ.زة عن طريق مصر.

فضيحة مساعدات جاءت لتراكم الفضائح، التي يغرق فيها النظام، وذلك ما كشفت عنه جريدة الجزائر تايمز.

وفي هذا الصدد، قال المصدر نفسه: “مازلنا مع مسلسل فضائح نظام الجنرالات وعصابته المنافقة وأيضا مع اعلام الصرف الصحي التابع للجنرالات والخاضع لأوامرهم وتعليماتهم وخصوصا اثناء الحـ.رب الدائرة بفلسطين والتي راح ضحيتها آلاف المواطنات و المواطنين الفلسطيـ.نيين الأبرياء بلا ذنب اقترفوه وسط صمت دول العالم وانحياز اغلبها للحياد او في صف إسـ.رائيل”.

فضيحة نظام خانع. الجزائر تزود إسرائـ.يل بالغاز.. كيف؟ ولماذا؟ «le12» تنشر القصة

 

وأضاف، “أما بطلنا الهمام المغبون تبون فقد أرسل العتاد والمؤن الضرورية لأهل غزة فكانت طائراتنا محملة بالأطنان من المياه الغازية والصابون والكفن فهذه المعدات هي المتوفرة لدى عصابة الشر”.

 وتابع، “وهي ما ارسلته لكل من لبنان وسوريا وتركيا وليبيا والآن جاء الدور على الجريحة فلسـ.طين لترسل لها من خيراتنا وتتذوق من كرمنا اما الطعام والمياه العذبة فالشعب عندنا يأكل من مزابل الجنرالات ويشرب من مياه المجاري ونحن لا نريد ان تصل فضائحنا لفلسـ.طين التي نَمُن عليها بين الحين والآخر بكرمنا وجودنا الغير موجودين”.

وتابع،” أصلا ففاقد الشيء لا يعطيه نحن دولة بلا وزن ولا قيمة كما وصفنا الخارجية الروسي سيرغي لافروف عندما رفض انضمام الجزائر لبريكس وأن المعايير التي أخذت في الاعتبار لدى مناقشة انضمام الجزائر كانت تشمل وزن وهيبة الدولة ومواقفها في الساحة الدولية وهذا الذي لا يتوفر في الجزائر وأكده سيدنا ماكرون الذي يزور اسـ.رائيل ولم يسمح لنا بالتظاهر تضامنا مع غـ.زة الى بعد مروم عشرة أيام على العـ.دوان”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *