قال أولوميد أجايي، كبير محللي الغاز الطبيعي المُسال في «إل.إس.إي.جي» أن الناقلة «سي بيك كطالونيا» غيرت مسارها من محطة إدكو للغاز في مصر إلى منشأة أرزيو في الجزائر.

جواد مكرم

في الوقت الذي يذرف فيه نظام العسكر في الجزائر  دموع التماسيح على فلسطـ.ين، سقط الخميس القناع عن وجه نظام خانع يزود إسرائـ.يل سرا بالغاز وينافق عزل غز،ة يتعذ،بون تحت قصف العد،و.

لقد سقط القناع عن القناع كما سبق أن قال شاعر قضية فلسطـ.ين، الراحل محمود دويش، حول زيف نصرة نظام الحكم لفلسطـ.ين،«ظالمة أو مظلومة».

اليوم سجل التاريخ،  صفحة جديدة من صفحات نظام خانع، مرغ وجه بلاد المليون شهيد في وحل تراب فضيحة القرن، عندما سمح بتزويد إسرائـ.يل بالغاز بعد توقف الأنبوب المصري على خلفية عدوا،ن الإحتلال على غز،ة.

وفي التفاصيل، قال محللون أمس الخميس أن ناقلة كانت تسعى لتحميل الغاز الإسرائيلي الذي يتم تسييله في محطة مصرية غادرت خاوية وتحولت إلى أخرى في الجزائر بعد توقف خط أنابيب إسرائيلي ينقل الغاز لمصر بسبب الصراع بين إسرائيل وحركة (حما،س).
وقال أولوميد أجايي، كبير محللي الغاز الطبيعي المُسال في «إل.إس.إي.جي» نقلاً عن بيانات الشحن أن الناقلة «سي بيك كطالونيا» غيرت مسارها من محطة إدكو للغاز الطبيعي المُسال في مصر وتتجه الآن إلى منشأة أرزيو في الجزائر.
وأغلقت شركة «شيفرون» حقل غاز تامار الإسرائيلي وسط الصراع العسكري مع حما،س وعلقت الصادرات عبر خط أنابيب غاز شرق المتوسط تحت سطح البحر والذي يمتد من عسقلان في جنوب إسرائيل إلى مصر.
وأوضح أجايي أن مصر تعتمد على واردات الغاز الإسرائيلي لتلبية بعض الطلب المحلي، وبالتالي فإن قطع خطوط الأنابيب يعني أن هناك كميات أقل من الغاز المُتاح لصادرات الغاز الطبيعي المُسال.
وأضاف أن 50 في المئة من الصادرات المصرية بيعت منذ بداية العام إلى الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بحسب بيانات تتبع  السفن من «إل.إس. إي.جي».
ومع ذلك، لم تصدِّر مصر أي غاز طبيعي مُسال منذ يوليو وسط ارتفاع الطلب المحلي هذا الصيف، وكان من المقرر أن تستأنف الصادرات فقط في أكتوبر.
وتستورد مصر نحو سبعة مليارات قدم مكعبة سنوياً من الغاز الطبيعي من حقلي الغاز تامار وليفياثان الإسرائيليين، وفقاً لبيانات شركة «ريستاد إنرجي» الاستشارية النرويجية.
وقالت الشركة في مذكرة أن مصر صدرت 3.7 مليون طن من الغاز الطبيعي المُسال من أكتوبر 2022 إلى يناير 2023، لتصل إلى مستوى مرتفع يقل قليلا عن مليون طن في ديسمبر 2022.
وقال أديتيا ساراسوات، رئيس أبحاث أنشطة المنبع (الحفر والتشغيل والاستخراج) في الشرق الأوسط لدى «ريستادإنرجي، أنه من المُرجَّح أن يكون للصراع المستمر تأثير محدود على أسعار الغاز الأوروبية الفورية نظراً للطقس المعتدل الحالي والمخزونات الكاملة واحتمال زيادة واردات الغاز الطبيعي المُسال الأمريكية.
وأضاف «ومع ذلك، لا يزال هناك خطر أن يتسبب اتساع رقعة الصراع في زيادة قصيرة المدى لأسعار الطاقة».

يذكر أن النظام الخانع في الجزائر سبق أن قطع امداد جاره المسلم المغرب بالغاز دون سابق إنذار واليوم يزود في العلن إسرا.ئيل بالغاز وفلسطين تحترق. وما خفي كان أعظم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *