le12.ma -وكالات

 

تسبّب أحد مشجعي منتخب الجزائر لكرة القدم في مأساة خلال احتفاله، ضمن مشجعين آخرين، بفوز منتخب “محاربي الصحراء” وتأهله إلى نصف نهائي كأس إفريقيا.

وفقدَ المشجع السيطرة على سيارته و”دهس”، مساء الخميس، عائلة فرنسية، ما أدى إلى مقتل الأم وإصابة ابنتها ورضيعها بجروح.

وأفاد مصدر قريب من الملف بأن المشجع (21 سنة) كان يقود “بسرعة كبيرة” في حيّ موسون في مونبيليي (جنوب) وقد وُضع رهن الاعتقال. وكانت الأم تمشي مع رضيعها وابنتها (17 سنة) حين تم “دهسهم”. وقد نقل الرضيع إلى المستشفى، بحسب ما أفادت به متحدثة باسم مكتب السلامة في منطقة إيرو. كما أصيبت الابنة بجروح طفيفة في كاحلها.

وتابعت المتحدثة ذاتها أنه “في الوقت الراهن، نحاول تحديد ظروف المأساة”، مشيرة إلى أنه كان “هناك حشد كبير في الشوارع” مساء الخميس بعد فوز المنتخب الجزائري على منتخب كوت ديفوار.

كما “نهب” عشرات الأشخاص في باريس محلين تجاريين في محيط شارع “الشانزيليزي”، حيث تجمّع آلاف الأشخاص مساء اليوم نفسه (الخميس). وبعد منتصف ليل الخميس- الجمعة، هاجمت مجموعات ثلاثة محلات تجارية لبيع الدراجات النارية، فينا تواصلت الاحتفالات في الشارع. وبعد كسر واجهتَي محلين، نهبهما أشخاص مجهولون.

كما كُسرت واجهات عدة محلات واندلعت مواجهات قبيل منتصف الليل، استخدمت فيها عناصر قوات حفظ النظام الغاز المسيل للدموع، خصوصا في محيط ساحة النجمة، لطرد مجموعات كانت ترشُقهم بمقذوفات. وتراجعت حدة التوتر عند منتصف الليل.

ومن جانبه، أدا نكريستوف كاستانير، وزير الداخلية الفرنسي، في تغريدة، اليوم الجمعة، “التدهور والحوادث غير المقبولة” التي وقعت في فرنسا الخميس على هامش التجمعات “الاحتفالية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *