كشف المجلس العسكري الانتقالي في السودان، أمس الخميس، أنه تم إحباط محاولة انقلاب من قبل عدد من الضبّاط.

وفي هذا الإطار، صرّح الفريق جمال الدين عمر، رئيس لجنة الأمن والدفاع في المجلس العسكري الانتقالي، في مؤتمر صحافي، بأن “عدد المدبرين والمشاركين في المحاولة الانقلابية الفاشلة بلغ 12 ضابطا، منهم سبعة في الخدمة وخمسة أحيلوا على المعاش، إلى جانب أربعة من ضباط الصف”، مشيرا إلى أنه “تم التحفظ عليهم”.

وأفاد المجلس العسكري في السودان بأنه “جارٍ القبض على المشاركين الآخرين، بمن فيهم قائد المحاولة الانقلابية وأن الأجهزة الأمنية باشرت التحقيق معهم وسيتم تقديمهم للمحاكمة العاجلة”.

وشدد المتحدث ذاته على أن “القوات الأمنية حريصة على أمن الوطن والمواطن، وتحقيق التحول السياسي المنشود”ك مضيفا أن المحاولة الانقلابية “جاءت في توقيت دقيق، لاستباق الاتفاق بين المجلس وقوى إعلان الحرية والتغيير”.
وتابع: “رأينا حجم المخاطر والتهديدات التي تحاك ضد أمن وسلامة الوطن، بواسطة هذه المجموعة الرافضة لمطالب الشعب، لكن التنافس على حكم البلاد سيكون عبر صناديق الاقتراع، وليس بالانقلابات العسكرية، التي تعطل عجلة التنمية والازدهار”.
وختم رئيس لجنة الأمن والدفاع في المجلس العسكري الانتقالي حديثه قائلا: “تُعاهدكم القوات المسلحة وأجهزة الدعم السريع والشرطة وجهاز المخابرات بالعمل سويا للحفاظ على مصلحة الوطن والمواطن، وندعو المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية لمواجهة المندسّين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *