أكد عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، حرص الحكومة على النهوض بالاستراتيجيات الأمنية لمو اجهة أي مخاطر قد تواجه المملكة.
وقال لفتيت، خلال اجتماع للجنة الداخلية في مجلس النواب، أمس الخميس، إن وزارته حرصت على مواصلة تفعيل مختلف الاستراتيجيات والمخططات الأمنية، الرامية إلى تعزيز المنظومة الأمنية ومواصلة تحديث مصالحها وآليات اشتغالها.
فضلا عن ذلك، تحرص الوزارة حسب لفتيت، على إعمال مبادئ الحكامة الأمنية المفيلة بالرفع من القدرات التدبيرية والعملياتية لهذا المرفق إلى أعلى مستويات الفعالية والنجاعة، وذلك في سبيل “النهوض بالمرفق الأمني وتعزيز دوره في الحفاظ على الأمن العام“.
إلى ذلك، تم حسب الوزير مواصلة تعزيز اليقظة الأمنية وإعمال المقاربات الاستباقية للتصدي للجريمة بمختلف مظاهرها، ورصد ومجابهة المخاطر المحتملة للشبكات الإرهابية النشيطة، ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والتي “ما فتئت تشكل خطرا دائما على أمن واستقرار البلاد”، وفق ما جاء على لسان لفتيت.
وموازاة مع ذلك، أكد لفتيت، مواصلة عمليات محاربة الشبكات الإجرامية المتخصصة في تهريب ونرويج المخدرات والهجرة السرية والاتجار بالبشر، “كيف مكن التنسيق المحكم بين مختلف المصالح المعنية من تفكيك العديد من المشاريع الإجرامية والخلايا والعمليات الإرهابية“.
وأبرز المسؤول الحكومي مواصلة تطوير البنية المعلوماتية والاتصال لمصالح الأمن الوطني، خلال السنة الجارية، وذلك عبر تنفيذ العديد من المشاريع في إكار مواكبة التطور التكنولوجي وتطوير شبكات المعلوميات “بما ينعكس إيجابا على الأداء الأمني ويوطد الاحساس بالأمن والطمانينة لدى المواطنين”.