كشف شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عن تحويل قرية التجهيزات التي تم استغلالها لتنظيم اجتماعات مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي بمراكش، الى حجرات دراسية في المؤسسات المتضررة من زلزال الحوز.
ووفق ما أبرز الوزير، في عرضه خلال اجتماع للجنة التعليم والثقافة والاتصال في مجلس النواب، اليوم الأربعاء، فإنه من المرتقب أن يتم إعادة استعمال الفضاءات والتجهيزات الخاصة بتنظيم الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي، كوحدات دراسية بالمؤسسات التعليمية المتضررة من الزلزال.
كما سيتم حسب الوزير توفير الوحدات الدراسية المسبقة الصنع، على مدى شهرين بتعاون مع شركاء الوزارة، حيث سيتم توفير حوالي 1400 حجرة، فضلا عن توفير المرافي الصحية ومكاتب الإدارة.
علاوة على ذلك، يتم حسب المسؤول الحكومي مواكبة تمدرس التلاميذ عبر التكيف مع التجمعات السكنية المؤقتة في المناطق المتضررة، ومن خلال الاستجابة لطلبات التسجيل بسبب الحركية المتواصلة للساكنة بعد الفاجعة، مع توفير النقل المدرسي وإيلاء عناية خاصة لسكن المدرسات والمدرسين المشتغلين بالدواوير والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لاستقرارهم بالدواوير المتضررة.
وبالاضافة الى تكييف استعمالات الزمن وتفعيل خيار اللجوء إلى تقليص الغلاف الزمني للحصص التعليمية في الأشهر الثلاثة التي تلي الزلزال، تم فتح قنوات للتواصل مع الأسر قصد التحاق أبنائهم بالمؤسسات التعليمية، سواء الأصلية أو البديلة، مع اعتماد التوقيت المسترسل متى كان ذلك ضروريا للتخفيف من أعباء التنقل.