نظم نشطاء حقوقيون وفعاليات مدنية اليوم السبت في الرباط عاصمة المغرب، وقفة تضامنية مع بلاد بلاد أولى القبلتين وثالث الحرمين.

واحتشد جمهور المتضامنون، أمام مقر سفارة دولة فلسطين، وهم يضعون الكوفية على أكتافهم، ويرفعون رايتي المغرب وفل.سطين في أيديهم.

وردد المتضامنون، شعارات تدين جرا.ئم إسرائـ.يل في عز.ة، و كيل المجتمع الدولي بمكيالين، وتزييف الإعلام الغربي للحقائق وتقديم الضحية بصف الجلاد والجلاد بصفة الضحية.

وجدد المتضامنون دعمهم لحقوق الشعب العربي في الدفاع عن فل.سطين، وإنهاء الإحت.لال.

وكان المغرب حكومة وشعبا تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، في مقدمة المدافعين على السلم والسلام وحقوق فل.سطين.

وكان المغرب قد إستعرض أربعة محاور كخارطة طريق للتعاطي مع الوضع المتدهور في قطاع غز.ة والأراضي المحت،لة، لخصها في بذل كل الجهود لبلوغ هدف التهدئة وحقن الدمـ.اء .

وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، الأربعاء بالقاهرة، خلال ترؤسه أعمال الاجتماع غير العادي لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية حول الوضع في فلسطين، إن صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ما فتئ يدعو للخروج من منطق الصراع والعنف، إلى منطق السلام والتعاون وبناء فضاء مزدهر لجميع شعوب المنطقة.

 وأبرز بوريطة، خلال ذلك الاجتماع الذي خصص لبحث سبل تحرك عربي لوقف التصعيد في الأراضي الفلسطينية ووقف استهداف المدنيين، استعداد المغرب الانخراط في أي جهد عربي ودولي يروم تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967، وفق حل الدولتين المتوافق عليه دوليا، موضحا أنجلالة الملك ظل دائما يؤكد أن أمن الشرق الأوسط واستقراره يتطلب مساع بلا انقطاع وجهودا حثيثة ومتواصلة، للخروج من منطق الصراع والعنف إلى منطق السلام والتعاون وبناء فضاء مزدهر لجميع شعوب المنطقة”.

وجدد التأكيد على دعم المملكة المغربية الكامل والثابت لدولة فل،سطين ولسلطتها الوطنية الشرعية، بقيادة الرئيسمحمود عباس أبو مازن، للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعاته في الحرية والاستقلال والعيش الكريم.

وأكد ناصر بوريطةتشبث المملكة المغربية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بالسلام العادل والشامل المستند إلى قرارات الشرعية الدولية، باعتباره خيارا استراتيجيا لا محيد عنه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *