قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إن احتضان المملكة للاجتماعات العامة السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، التي تنعقد كل 3 سنوات، في قارة مختلفة، ينم عن التقدير الكبير الذي تحظى به من طرف المؤسسات المالية الدولية.

وشدد أخنوش خلال ترؤسه الاجتماع الرابع والأخير للجنة الوطنية لقيادة تنظيم الاجتماعات العامة السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، والتي من المقرر أن تحتضنها مدينة مراكش، شهر أكتوبر المقبل، (شدد) على أن هذا الإجتماع يشكل فرصة مواتية للمملكة لطرح تصورها بشأن عدد من القضايا المرتبطة بالتحديات الراهنة والمستقبلية، وكذا إسماع صوت القارة الإفريقية وطرح انشغالاتها أمام المجتمع الدولي.

ولفت أخنوش، إلى أن “المغرب فرض نفسه كوجهة مميزة لاستضافة تظاهرات عالمية تتطلب جودة التنظيم، وذلك بفضل المسيرة التنموية الاستثنائية التي عرفتها بلادنا، خلال العقدين الأخيرين، في ظل حكم الملك محمد السادس”. 

ويشار إلى أنه تم خلال هذا الإجتماع، التداول بشأن آخر الترتيبات وجاهزية المغرب على كافة الأصعدة لاحتضان هذا الحدث الدولي البارز، حيث تم تقديم مجموعة من العروض لإطلاع أعضاء اللجنة على مدى جاهزية المملكة لاحتضان هذا الحدث العالمي؛ إذ تطرقت العروض لمختلف الجوانب التنظيمية واللوجستيكية الكفيلة باستقبال المشاركين في، أفضل الظروف.

ويرتقب أن يشارك في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي لسنة 2023، أزيد من 15 ألف مشارك ضمنهم وزراء الاقتصاد ومحافظو البنوك المركزية للدول الأعضاء، بالإضافة إلى ممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص ووسائل الإعلام الدولية والوسط الأكاديمي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *