ترأس، أمس الثلاثاء، بالرباط، رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، الاجتماع الأول المتعلق بالشروع في تفعيل “عرض المغرب” في مجال الهيدروجين الأخضر.
وحضر الاجتماع كل من عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، و ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ومحسن جازولي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، وممثل عن الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (مازن).
ويأتي الاجتماع تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، الواردة في الخطاب السامي الأخير، بمناسبة الذكرى الـ 24 لعيد العرش المجيد، إذ تراهن الحكومة في سنة 2024، على الشروع في تنزيل رؤية جلالته السامية، بشأن مشروع “عرض المغرب” في مجال الهيدروجين الأخضر، قصد تثمين المؤهلات التي تزخر بها بلادنا، والاستجابة لمشاريع المستثمرين في هذا المجال الواعد.
ويتطلع المغرب إلى الارتقاء إلى نادي الدول ذات المؤهلات القوية في هذا القطاع المستقبلي، والاستجابة للمشاريع المتعددة التي يحملها المستثمرون والرواد العالميون، أعطى جلالة الملك حفظه الله، في نونبر 2022، تعليماته ببلورة “عرض المغرب” عملي وتحفيزي، يشمل مجموع سلسلة القيمة لقطاع الهيدروجين الأخضر بالمغرب. على أن يشمل أيضا إلى جانب الإطار التنظيمي والمؤسساتي، مخططا للبنيات التحتية الضرورية.
والهيدروجين الأخضر، نوع من الوقود الناتج عن عملية كيميائية يستخدم فيها تيار كهربائي ناتج عن مصادر متجددة لفصل الهيدروجين عن الأكسجين في الماء، وبالتالي تنتج طاقة دون انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون بالغلاف الجوي المسبب للاحتباس الحراري.
