شهدت مدينة مراكش صباح اليوم الأحد، جريمة قتل بشعة راح ضحيتها، شاب جزائري، كان يقضي إجازته بالمدينة الحمراء. 

وفي تفاصيل الحادث، فإن الضحية حل بحي “رياض الموخى” المتاخم لساحة “جامع الفنا” مسرعا رفق مواطن جزائري آخر على متن سيارة خفيفة في حدود الخامسة صباحا، وكانا يبدوان انهما مطاردين من طرف مجهولين على متن 3 سيارت مرقمة بالخارج، وبعدها دخل مع المطاردين في شجار عنيف بالقرب من المركز الصحي رياض الموخى، في الوقت الذي تمكن مرافقه من الفرار.

وقالت مصادر محلية، إن الضحية تمكن من التوجه إلى إحدى المصحات الخاصة بواسطة سيارة أجرى، بعدما أصيبة بجروح متفاوتة الخطورة، فيما الجناة لاذوا بالفرار إلى وجهة مجهولة. 

وحسب ذات المصادر، فقد لفظ الشاب الجزائري أنفاسه الأخيرة بعد وصوله إلى المصحة بلحظات، مشيرة إلى أن مصالح الامن بمراكش تمكنت من تحديد هوية البعض من المعنيين بالامر بعد الرجوع الى كاميرات المراقبة، حيث اتضح انهم ايضا يحملون الجنسية الجزائرية، ما يرجح ان الامر يتعلق بتصفية حسابات قذرة بينهم، ويجري حاليا البحث من طرف مصالح الامن للوصول اليهم.

ووفق المصادر ذاتها، فقد شرعت مصالح الامن بتنسيق مع مصالح الدرك الملكي بمراكش في تشديد المراقبة على مستوى جميع السدود القضائية، كما تم تعميم تعليمات من اجل الحيلولة دون مغادرة الجناة للتراب الوطني عبر مختلف المنافذ الجوية او البحرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *