ظهر رئيس الغابون المحتجز على بونغو، في مقطع فيديو على “تويتر”، اليوم الأربعاء، بعدما أعلن عسكريون، عبر التلفزيون، في وقت سابق، الاستيلاء على السلطة وإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز بها، وتأكيدهم أن الجيش سيضع حدا للنظام الحالي في البلاد.

وقال رئيس الغابون المحتجز على بونغو، من مقر إقامته الجبرية، إنه يطالب العالم والأصدقاء للتحرك ضد من قاموا باعتقاله، مشيرا إلى أن ابنه محتجز في مكان ما وزوجته مفقودة.

وأضاف الرئيس المحتجز، أنه يوجد في مقر إقامته ولا يعرف مايجري حوله، داعيا الشعب إلى فعل “ضجيج حقيقي”، ضد ما يجري.

 

وأعلن عسكريون في الغابون استيلاءهم على السلطة ووضع الرئيس علي بونغو قيد الإقامة الجبرية بعد ساعات قليلة من إعلان لجنة الانتخابات فوزه بولاية رئاسية ثالثة، في حين خرجت في شوارع العاصمة ليبرفيل مظاهرات مؤيدة للانقلاب.

وفي البيان الأول الذي تلاه الضباط من القصر الرئاسي صباح اليوم الأربعاء عبر قناة “غابون 24″، أُعلن إلغاء الانتخابات وحل مؤسسات الدولة وإغلاق حدود البلاد حتى إشعار آخر.

وقالت المجموعة التي تضم أكثر من 10 ضباط “نحن قوات الدفاع والأمن المجتمعة ضمن لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات قررنا باسم الشعب الغابوني الدفاع عن السلام… من خلال إنهاء النظام القائم”.

وأضافوا أنه “لهذه الغاية، ألغيت الانتخابات العامة التي جرت في 26 أغسطس/آب 2023 فضلا عن نتائجها”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *