قال محمد غيات محمد غيات، رئيس فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، إن عمليات التشويش والتجييش التي تقوم بها بعض مكونات المعارضة لن توقف قطار الإصلاح.
واستبعد غيات وجود أي نوع من المزايدات السياسية بين الحكومة والأغلبية.
وأوضح انه “إذا كانت نابعة من فرقاء آخرين فذلك لن يقف في وجه تحقيق الحكومة وأغلبيتها الأهداف المسطرة في برنامجها الحكومي”.
وشدد على أن “الحكومة يمكن أن تعول على أغلبيتها في إنجاح وتنزيل كل المشاريع التي تطلقها في مختلف السياسات العمومية، خصوصا إذا كانت تلك الأوراش تدخل ضمن سياسات تدعيم ركائز الدولة الاجتماعية كما ينشدها ملك البلاد”.
وأشار رئيس الفريق التجمعي إلى أن “السنتين الأوليتين من عمر الحكومة تميزتا بتنزيل العديد من المشاريع الاجتماعية، منها مشاريع ‘فرصة’ و’أوراش’ والإصلاحات الهيكلية في مجال الصحة والتعليم، ودعم القدرة الشرائية للمواطن، وإنجاح الحوار الاجتماعي”.
وأشار غيات، للزميلة“هسبرس” الإلكترونية، إلى أن “تقديم الدعم اللازم لإنجاح كل مبادرات الحكومة الهادفة إلى خدمة المواطن، سواء كان ذلك بالتصويت أو التصويب والنصح، أو بتقديم المبادرات والمقترحات، هو من صميم عمل الأغلبية”.
أكد غيات، على أن “للحكومة والأغلبية البرلمانية مصير مشترك يحتم التعاون والتفاعل الإيجابي؛ وعلى خلاف تجارب الأغلبيات السابقة التي كانت تعيش صراعات سياسية داخلية لا تنتهي فهذه الأغلبية مبنية على الثقة المتبادلة، والتجانس والمسؤولية، وهذا لا يمنع من احتفاظ كل مكون من مكوناتها باستقلاليته وهويته ومبادئه”.
