الرباط -le12.ma

فجر الصحافي عزيز بلبودالي، الموجود في القاهرة لتغطية الكأس الإفريقية، فضيحة أخلاقية من العيار الثقيل “أبطالها” سبعة لاعبين في المنتخب الوطني ومسؤول في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم سبقت الإقصاء “المذل” للـ”الأسود” من كان 2019، التي تحتضنها مصر.

وكشف الصحافي في جريدة “الاتحاد الاشتراكي”، في صفحته في ” فايسبوك” لائحة بأسماء اللاعبين، مطالبا بكشف اسم المسؤول الجامعي الذي كان برفقة عناصر من الفريق الوطني لكرة القدم ليلة الاثنين -الثلاثاء الماضية في ملهى “النيل الأزرق” المكات الذي قضوا فيه “ليلة حمراء”، بدل التركيز على “البطولة، وليس السهر والرقص والشطيح وأشياء أخرى”…

وطرح بلبودالي سؤالا حارقا عما إن كان “في علم فوزي لقجع ما حدث ليلة الاثنين الثلاثاء الماضي في الملهى الليلي “النيل الأزرق”، والسهرة الطويلة التي قضاها لاعبو المنتخب الوطني هناك إلى حدود الفجر”. وكتب بلبودالي في تدوينته أن اشتباكات وقعت بين لاعبي المنتخب الوطني، بعد أن ساءل لقجع إن كان يعرف “كم مرةً تشابك أحد اللاعبين المدافعين لعب رسمياً في مباراة نصف النهاية مع زبائن في المكان نفسه ومع من كان زميلا له يتفاوض من اللحم الرخيص؟”..

وفي كشفه تفاصيل هذه “الفضيحة”، كتب بلبودالي متسائلا إن كانت جامعة لقجع قد “أذنت للاعبي المنتخب بمغادرة مقر الإقامة والتوجه إلى مطعم للعشاء”. وأشار الصحافي المغربي إلى أنه “بعد تناول العشاء، عاد اللاعبون، بينما فضّل سبعة منهم ولوج الملهى، حيث انخرطوا في حصة من الرقص والشطيح وأشياء أخرى ساعات امتدت حتى الفجر”.

وتابع أن “اللاعبين السبعة استهانوا بمشاعرنا وفضّلوا القصارة على التركيز في بطولة تفرض من اللاعب أعلى تركيز”، مطالبا بإنزال أشد العقوبات عليهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *