منذ مدة طويلة يعيش النجم المغربي حكيم زياش في حالة من عدم الاستقرار، حيث تراوحت مستقبله الكروي بين البقاء في تشيلسي أو البحث عن فرصة جديدة في مكان آخر.
ومع دخول الميركاتو الصيفي في فترته الأخيرة، يبدو أن المسألة باتت على وشك الحسم، وفي هذا السياق انتقاله إلى البطولة السعودية يظهر كخيار جدير بالنظر.
لقد سعى زياش بشكل متكرر خلال العامين الماضيين للبحث عن وجهة تناسب طموحاته وقدراته الكروية.
انتقل إلى أوروبا قادمًا من أياكس أمستردام بأمال كبيرة في اللعب مع تشيلسي، ولكن الإصابات وتقلبات المدربين أثرت على مسيرته مع الفريق اللندني.
ومؤخراً، بدأت التقارير تشير إلى ترحيب تشيلسي بعروض لبيع اللاعب، مما جعل زياش يتجه نحو البحث عن وجهته المقبلة.
في هذا السياق، قام زياش بزيارتين إلى أمستردام وباريس بهدف التفاوض حول انتقاله، لكن كلا الجهود لم تكن ناجحة.
وربما يكون هذا هو الوقت المناسب للنظر إلى احتمالية البقاء في البطولة الإنجليزية أو اختيار الانتقال إلى البطولة السعودية.
إذا نظرنا إلى أمثلة سابقة، نجد أن هناك لاعبين كباراً انتقلوا إلى البطولة السعودية ونجحوا في تحقيق نجاح ملحوظ.
ساديو ماني ورياض محرز هما مثالين بارزين، حيث انضما إلى ليفربول ومانشستر سيتي على التوالي بعد تجاربهما في البطولة الإنجليزية.
هؤلاء اللاعبين قدموا مستويات متميزة وساهموا في تحقيق الألقاب مع فرقهم.
على الرغم من أن تشيلسي يعتبر ناديًا كبيرًا، إلا أن المنافسة في صفوفه شديدة، وهذا قد يؤثر على فرص زياش في اللعب بانتظام.
في البطولة السعودية، قد يجد زياش فرصة للعب بانتظام والتألق في بيئة تقديم الأداء الجيد.
من ناحية أخرى، الأمور المادية لا تقل أهمية، حيث يعرف الجميع أن البطولة السعودية توفر عروضاً مالية مغرية لللاعبين.
هذا يمكن أن يكون مغريًا بالنسبة لزياش، خاصةً إذا ما تمكن من الحصول على فرصة للعب والتألق.
وفي الختام، يظهر انتقال زياش إلى البطولة السعودية كخيار معقول وجدير بالنظر في هذا الوقت.
البطولة توفر له الفرصة للعب بانتظام، والتألق في بيئة تشبه الأجواء التي اعتاد عليها في أفريقيا.
كما أن الجانب المادي يمكن أن يكون محفزاً كبيراً. يبقى القرار بيد زياش نفسه، ومهمته تتمثل في اختيار الخيار الذي يناسبه ويحقق له تطلعاته الكروية والشخصية.
اتمنى للاعب الكبير الزياش كل التوفيق في مساعيه في اقرب وقت ممكن و حظ وافر .والسلام.