توفي سائق حافلة النقل المدرسي التي تعرضت لحادثة سير خطيرة، مساء الأحد المنصرم، بالطريق الرابطة بين إقليم بولمان وإقليم ميدلت، لترتفع بذلك الحصيلة إلى ضحيتين.
وخضع سائق الحافلة لعملية جراحية لم تكلل بالنجاح في المستشفى الجامعي بفاس.
وسبق أن أعلن عن وفاة طفلة لا يتجاوز عمرها 11 سنة، جراء هذه الحادثة، بينما لا زالت 3 حالات في وضعية حرجة بقسم الإنعاش. ويوجد طفل آخر بقسم العظام.
حادثة النقل المدرسي التي هزت المنطقة وقعت في الطريق الوطنية 29 الرابطة بين بولمان وميدلن وتحديدا على مستوى منطقة تاوردا. وكان على متن الحافلة ما يقرب من 22 طفلا قضوا فترة تخييم صيفي بالمركب التربوي بإقليم بولمان، وكانوا في طريقهم نحو ميدلت.
وأشارت مصادر محلية إلى أن الحادث نجم عن انفجار إحدى عجلات الحافلة. وإلى جانب وفاة طفلة، فقد خلف الحادث 8 حالات وصفت بالحرجة، ومنها السائق الذي توفي لاحقا، إلى جانب مؤطر وطفل و5 طفلات.