في ظل إنتشار مخدر “البوفا”، أو ما يصطلح عليه بـ”كوكايين الفقراء”، وجهت عضو الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة إلهام الساقي، عددا من الأسئلة الشفوية لأعضاء الحكومة، حول مخاطر ترويج المخدرات على أبواب المؤسسات التعليمية وانتشارها بين صفوف الأطفال والشباب.

وأكدت الساقي لوزير الشباب والثقافة والتواصل، أن المخدرات باتت تعرف انتشاراً كبيراً في صفوف الشباب المغربي، ذكوراً وإناثاً، وهو موضوع أضحى يؤرق بال الأسر والعائلات التي ترى فلذات كبدها تضيع في متاهات الإدمان وتأثيره السلبي على مختلف مناحي النشاط الشبابي، مسائلة الوزير عن تصور الوزارة لحماية الشباب من تعاطي المخدرات، والإجراءات والتدابير المتخذة في سبيل ذلك؟.

وساءلت إلهام الساقي، في ذات السياق، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، عن تصور وزارتها لحماية الأطفال من تعاطي المخدرات والتدابير والإجراءات المتخذة في هذا الموضوع؟.

ونقلت البرلمانية لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مخاطر بيع المخدرات وترويجها أمام أبواب المؤسسات التعليمية، مما يزيد من انتشارها في صفوف الشباب والمراهقين، مسائلة الوزير عن الإجراءات والتدابير المتخذة قصد منع ترويج المخدرات في أبواب المؤسسات التعليمية؟.

وفي نفس الموضوع، ساءلت إلهام الساقي، وزير العدل عن الإجراءات والتدابير المتخذة لتشديد العقوبات على مروجي المخدرات، خصوصاً الموجهة للأطفال والشباب، أو تباع في أبواب المؤسسات التعليمية؟.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *