قالت لجنة الوثائق المذهبية والبرامج والوثائق السياسية المنبثقة عن اللجنة التحضيرية للمؤتمر، أن الانتقال من خطاب المعارضة إلى تدبير الشأن العام، سيميز الوثيقة الحالية عن الوثائق السابقة.

وعقد اللجة في إطار استعدادها للمؤتمر الوطني الخامس لحزب الأصالة والمعاصرة، الأربعاء 26، اجتماعها الأول، تحت الرئاسة المشتركة للسادة أحمد اخشيشن وعبد اللطيف ميراوي، وذلك من أجل مناقشة خطة عملها.

وافتتحت اللجنة أشغالها وفق الموقع الرسمي للحزب، بتقديم عرض عام حول القضايا الكبرى المطروحة على العالم والمغرب خلال هذه الفترة، وشدد أعضاؤها على ضرورة اقتراح وثيقة تعاقدية شاملة تتضمن جردا للمشاكل وإجابات واقعية عن الإشكالات المطروحة أمام الحزب وأمام الحقل السياسي ببلادنا.

واعتبرت رئاسة اللجنة أن الانتقال من خطاب المعارضة إلى تدبير الشأن العام، سيميز الوثيقة الحالية عن الوثائق السابقة؛ لأن الحزب في مؤتمره المقبل سيكون مطالبا بالانضباط لمجموعة من المواضيع المطروحة داخل البرنامج الحكومي مع استحضار الأفق والأبعاد.

وتدارست اللجنة مجموعة من القضايا الداخلية والخارجية التي طرحت على الحزب من المؤتمر الوطني الرابع إلى اليوم، وأهمها موضوع المرأة والعالم القروي والماء والنموذج الاقتصادي…إلخ، واقترحت الخوض في مجموعة من النقاشات المجتمعية واستجماع كل الإجابات.

واعتمدت اللجنة منهجية حفرية تركز على ضرورة الرجوع إلى الوثائق والأرضيات والمشاريع السابقة للحزب والاستفادة منها، بالإضافة الى الانفتاح على وثائق باقي الأحزاب الوطنية وكذا أحزاب الدول المجاورة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *