شرع محمد اليعقوبي، والي جهة الرباط سلا القنيطرة، قبل أيام في تنفيذ حملة كبيرة وغير مسبوقة في إقليم تمارة، وخصوصا بجماعة الهرهورة، ضد الفيلات والمباني ومقاهي الشيشا المخالفة للقانون، حيث أصدر محمد اليعقوبي بصفته عامل عمالة الصخيرات تمارة بالنيابة، تعليمات صارمة إلى السلطات المحلية بجماعة الهرهورة، لتطبيق القانون و محاربة البناء غير القانوني.
وفي هذا الإطار، قامت السلطات المحلية بالهرهورة بهدم مجموعة من المباني المساكن والمطاعم والمقاهي بسبب مخالفتها لقانون التعمير، والتي تعود ملكية بعضها لشخصيات تدعي قربها من أعل سلطة في البلاد، وأخرى تدعي النفوذ في مؤسسات الدولة.
وكشفت مصادر محلية، أن محمد اليعقوبي الذي أضحى حديث ساكنة جماعة الهرهورة خاصة، وإقليم تمارة عامة، لم يتوانى في تنفيذ القانون في وجه جميع المخالفين لقانون التعمير، والمحتلين للملك العمومي، رغم أن بعضهم يدعون النفوذ في مؤسسات الدولة، والقرب من شخصيات سامية.
وحسب مصادر محلية، فإن أحد الأشخاص واجه رجال وأعوان السلطة بجماعة الهرهورة بقوة، رافضا تمكينهم من تنفيذ مقرر التهديم الذي طال أحد مبانيه، غير أن تعليمات الوالي محمد اليعقوبي كانت صارمة في حقه، ومكنت المنفذين من تنفيذ تعليماته رغم جميع المحاولات والادعاءات التي قام بها، قبل أن يصطدم بالحائط.
وحسب مصادر محلية فقد تم وضع أحد الأشخاص القاطنين بجماعة الهرهورة تحت الحراسة النظرية لرفضه تنفيذ القانون المنظم للتعمير، وادعاءه القرب من جهات نافذة في الدولة، واستقوائه بشخصيات سامية، غير أن كل هذا لم يشفع له في قضاء الحراسة النظرية في ضيافة الدرك الملكي لجماعة الهرهورة، وتنفيذ مقررات الهدم في حق المباني التي يمتلكها.
ويسحب لوالي جهة الرباط سلا القنيطرة محمد اليعقوبي تنفيذه للقانون ضد مخالفات التعمير بجماعة الهرهورة ضد أشخاص يعتبرون أنفسهم فوق القانون، وهو ما أثار استحسان الساكنة التي أشادت بعمله وخصاله في مواجهة الفاسدين والمخالفات للقانون.