تعيش جماهير كرة القدم المغربية حالة من الانتظار والترقب، وذلك بعدما تم تداول أخبار حول فرصة انضمام اللاعبين إبراهيم دياز وأمين عدلي لصفوف المنتخب المغربي في بطولة كأس أمم أفريقيا التي ستقام في ساحل العاج في يناير المقبل.

الأمر الذي أضاف تشويقًا إلى هذا النقاش هو تدخل وليد الركراكي، الذي يعد أحد أبرز المسؤولين الرياضيين في المغرب ومقرّبًا من اللاعبين دياز وعدلي حسب ما كشفته مصادر اعلامية متطابقة.

وعلى إثر هذه المعلومات الجديدة، يسعى الركراكي لاقناعهما بخوض تجربة تمثيل الفريق الوطني وتمثيل بلدهما في هذه البطولة القارية.

من جهته، يُذكر أن اللاعبان دياز وعدلي أبدوا اهتمامًا بالانضمام للمنتخب المغربي، لكنهما لا يزالان يترددان في اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن.

ولذا، قرر الركراكي منحهما فرصة أخيرة للتفكير الجيد والتوصل إلى قرار نهائي بخصوص مشاركتهما في هذه الرحلة الرياضية المهمة.

وقد حدد وليد الركراكي شهر سبتمبر المقبل كآخر موعد لاتخاذ القرار النهائي، حيث سيتم عقد معسكر تدريبي مغلق في العاصمة الرباط، استعدادًا لمواجهة ليبيريا ضمن التصفيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا.

ومن المتوقع أن يتم استدعاء اللاعبين دياز وعدلي للانضمام إلى المعسكر والمشاركة في التدريبات تحت إشراف المدرب رومان سايس.

يهدف الركراكي من تحديد موعد نهائي لاتخاذ القرار إلى الحصول على وضوح بشأن مشاركة اللاعبين في المنتخب المغربي.

فقد يساهم قرار دياز وعدلي في تعزيز قوة تشكيلة “أسود الأطلس”، وقد يكون لهما تأثير كبير على أداء المنتخب في البطولة المقبلة.

تجدر الإشارة إلى أن دياز وعدلي هما لاعبان موهوبان وذوي خبرة في الملاعب الدولية، حيث يلعب دياز كجناح هجومي متألق مع ناديه الحالي، فيما يعد عدلي لاعب خط وسط هادف ومبدع.

إذا تمكن الركراكي من إقناعهما بالانضمام للمنتخب المغربي، فإنهما سيضيفان قوة إلى خط الهجوم والوسط في تشكيلة المنتخب.

على الرغم من أن قرار الانضمام للمنتخب المغربي يعتبر قرارًا شخصيًا لكل لاعب، إلا أن تمثيل الفريق الوطني في بطولة كأس أمم أفريقيا يعتبر فخرًا لأي لاعب، وفرصة للتألق والمساهمة في تحقيق نجاحات كبيرة على الصعيد القاري.

ننتظر بفارغ الصبر قرار اللاعبين دياز وعدلي، ونأمل أن يتخذا القرار الصائب الذي يخدم مصلحة المنتخب المغربي ويرضي طموحات الجماهير، ونتمنى لهما التوفيق والنجاح في مسيرتهما الكروية سواء اختارا الانضمام للمنتخب أم تراجعا عن الفكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *