نشر سفيان البحري، مدير صفحات متخصص في نشر أخبار وصور “الملك محمد السادس” والعائلة الملكية، عبر خاصية ستوري عبر انستغرام، بمناسبة عيد الأضحى صورة له رفقة “خروف” بمواصفات هدية “دار المخزن”.

وكتب البحري، معلقا على الصورة التي ظهرت من خلالها والدته:” شكرا سيدي ومولاي على الهدية. عيدكم مبارك سعيد”.

ووظف البحري، في كتابة تعليقه، أدوات الإشارة الصامتة التي تتيحها تكنولوجيا التواصل، حيث أتبع لفظ “الهدية”، بإشارة ضم اليدين مبسوطتين للدلالة على الشكر والتقدير الاحترام.

واختتم تعليقه برمز التاج، في إشارة الى أن الهدية قد يكون مصدرها القصر والشكر والتهنئة بالعيد موجهة إلى ساكن القصر. (أنظر الصورة).

ويبدو أنها ليست المرة الأولى التي يتوصل فيها سفيان البحري بـ”الخروف الملكي”، كهدية بمناسبة عيد الأضحى، فقد اخد العام الماضي صورة له رفقة والدته مع خروف العيد، الذي صادف تاريخ 10 يوليوز 2022.

ولم تمر على هذه المناسبة سوى أسابيع، حتى نشر صورة لهشام العلوي إبن عم الملك محمد السادس وهو في منزل سفيان البحري أمام قصعة كسكس، بحضور والدة البحري، وكان ذلك بتاريخ 5 غشت 2022.

وأعاد البحري، وقتها نشر تدوينة لهشام العلوي حول هذه المناسبة تحت عنوان “قصة بعنوان في بيتنا أمير “.

وأضاف، هذا ما قاله الأمير مولاي هشام في تدوينة نشرها على حسابه بالأنستغرام مرفوقة بـ3 صور معي ووالدتي وإبن أخي في منزل الوالدة: “يوم الجمعة الماضي (غشت 2022)، دعاني سفيان البحري وعائلته لتناول طعام الغداء في منزل والدته في حي سيدي موسى في مدينة سلا.

لقد رحبوا بي بحرارة في بيتهم المتواضع والدافئ. في الماضي، أعربت عن تقديري لهذا الشاب.

كان من الأشخاص النادرين المقربين من دوائر رسمية الذين استجابوا بشكل إيجابي لمحتوى وسائل التواصل الاجتماعي الخاص بي. وقتها، فسّر البعض أن فعله كان مدفوعًا بظروف مبهمة.

لم يكن ذلك مهمًا بالنسبة لي، لأن تفاعلاته كانت تلقائية وعفوية. لاحقا، تعرفت على والدته وعائلته مباشرة بعد دخوله السجن، وحدث ذلك إبان لقاءاتنا الأولى.

عدد من أفراد الأوساط التي أنتمي إليها لديهم رؤية تحليلية وفاحصة لملكيتنا، في حين يحمل سفيان رؤية اجتماعية واحتفالية تعكس إحساسه بفخر انتماءه للوطن، والأهم أنه يعكس شريحة من الشباب المغربي.

هذه صور لي رفقة سفيان البحري ووالدته نتناول الكسكس، وصورة أخرى مع ابن أخيه سي محمد. أشكركم جميعا على الترحيب الكريم في منزلكم، وسأحتفظ بهذه الذكرى العزيزة”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *