في تطور مفاجئ لتصنيف الفرق الوطنية لكرة القدم، شهد المنتخب المغربي تراجعًا في مركزه في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).

وفقًا للتصنيف الأخير الصادر عن الفيفا، تراجع المنتخب المغربي من المركز 11 إلى المركز 13، فيما صعد المنتخب الأمريكي إلى المركز 11 وصعدت سويسرا إلى المركز 12.

تعتبر هذه المراكز تحديثًا جديدًا للتصنيف وتعكس الأداء الأخير للمنتخبات الوطنية في المباريات الدولية.

وفي حالة المنتخب المغربي، فإن التراجع جاء بعد أن خسر الفريق 22.29 نقطة في المباريات الدولية التي خاضها خلال الفترة الأخيرة.

من بين هذه المباريات، تعادل المنتخب المغربي سلبيًا مع منتخب الرأس الأخضر المصنف 71 عالميًا.

كما تعرض المنتخب المغربي للهزيمة أمام جنوب إفريقيا المصنفة 64 عالميًا في إطار تصفيات كأس الأمم الأفريقية.

تأتي هذه النتائج المخيبة للمنتخب المغربي في ظل التوقعات العالية بعد المشاركة التاريخية للفريق في كأس العالم في قطر.

ومن المتوقع أن يفقد المنتخب المغربي مركزًا إضافيًا في التصنيف في الفترة الحالية بسبب التقارب الكبير في عدد النقاط مع المنتخب المكسيكي الذي اقترب منه في الترتيب.

علاوة على ذلك، يظل المنتخب المغربي مهددًا بالمزيد من التراجعات في التصنيف إذا لم يتحسن أداءه في المباريات القادمة. من المعروف أن المنتخبات تتنافس بشدة على تحقيق نتائج إيجابية وتحسين ترتيبها في التصنيف.

من الجدير بالذكر أن المنتخب المغربي لن يعود للتباري حتى شهر شتنبر المقبل، وذلك بسبب توقف النشاط الرياضي في الفترة الحالية.

وبالتالي، فإن فرصة تحسين تصنيفه ستكون معلقة حتى عودته للمنافسة في المباريات الدولية.

على الرغم من هذه الظروف التحديّة التي يواجهها المنتخب المغربي، يتطلع الفريق إلى تحقيق نتائج إيجابية واستعادة تصنيفه العالي في المستقبل.

يعتبر هذا التحدي بمثابة فرصة للمنتخب المغربي لتقييم أدائه وتحسين أوجه الضعف قبل الظهور المقبل في البطولات الدولية المهمة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *