يستعد فريق الوداد الرياضي لاستقبال ضيفه الأهلي المصري في مباراة إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا، التي ستقام بعد غد الأحد على أرضية ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء.
ورغم خسارته في مباراة الذهاب بنتيجة هدفين لواحد، يحتفظ الوداد بحظوظه في التتويج باللقب القاري، وسيسعى بكل قوته للعودة في مباراة الإياب وتحقيق الفوز.
ومن أهم العوامل التي ترجح كفة الوداد الرياضي في هذه المباراة هي عامل الاستقبال، فهو يستفيد من دعم الجماهير واللعب على أرضه الخاصة، وهو ما سيكون في مصلحة الفريق المغربي.
ومن المتوقع أن يشهد الملعب حضورا جماهيريا غفيرا من جانب جماهير الوداد الرياضي، مما سيضفي طابعا خاصا على المباراة ويعزز فرص الفريق في تحقيق الفوز.
كما يعتبر امتياز الهدف خارج الديار هدف تقليص الفارق الذي سجله الوداد في مباراة الذهاب سلاحا هاما للفريق، إذ بات الفوز بهدف دون رد هو المطلوب لتحقيق اللقب القاري.
ويعد هدف سيف الدين بوهرة في مرمى الأهلي خلال مباراة الذهاب ضغطا على لاعبي الفريق المصري وسيمنح دفعة معنوية لفريق الوداد من أجل استغلال هذا العامل في المباراة القادمة.
ويدخل الوداد المباراة بتحدي الحفاظ على اللقب، بعدما كان بطلا في نسخة العام الماضي، وسيبحث عن تحقيق اللقب للمرة الثانية على التوالي.
ويعتبر نهائي هذا العام في دوري الأبطال تكرارا لنفس نهائي العام الماضي، حيث التقى الفريقين في النهائي وكان اللقب من نصيب الوداد الرياضي، لذلك سيدافع الفريق المغربي بشراسة للإبقاء على اللقب في المغرب.
في النهاية، تبقى مباراة الإياب في نهائي دوري أبطال أفريقيا مباراة حاسمة ومهمة لكل من الوداد الرياضي والأهلي المصري، وسيكون الحضور الجماهيري والعوامل الرياضية والنفسية حاسمة في تحديد الفائز باللقب القاري.
