ردت نجوى كوكوس، البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، على محمد أوزين، رئيس جلسة الأسئلة الشفوية، أمس الاثنين، في مجلس النواب، الذي اتهمته بتعريضها  للعنف اللفظي.

 وجاء ذلك خلال مداخلتها في إطار تعقيب إضافي، ومطالبتها عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بالجواب على الاتهامات التي وجهتها له برلمانية عن مجموعة العدالة والتنمية، بشأن ما سمي بعدم الحكامة في التعيين في مناصب المسؤولية بالجامعات.

وقالت كوكوس، في تدوينة نشرتها على صفحتها الرسمية على الفايسبوك، “تعرضت خلال جلسة الأسئلة الشفوية للسب و للعنف اللفظي و النفسي من طرف السيد رئيس الجلسة محمد أوزين، ليس لشيء فقط لأني امرأة و نائبة من الأغلبية  طلبت الكلمة في إطار تعقيب إضافي طالبت فيه الوزير بالجواب على اتهامات خطيرة وجهت له من طرف زميلة نائبة عن مجموعة العدالة و التنمية” .

وأضافت البرلمانية عن حزب البام، “هذه الكلمة التي لم يكن فيها لا خرق للنظام الداخلي و لا للدستور الذي يحكمنا جميعا  تحت لواء الدولة المغربية”.

وتابعت كوكوس، “المؤسف في الأمر أن رئيس الجلسة قاطع مداخلتي و التي أكرر أنها في إطار تعقيب إضافي و ليس نقطة نظام، دون أن أعلم ما أزعجه في كلامي الذي لم أهاجم فيه لا الزميلة النائبة عن العدالة و التنمية و لم أدافع فيه عن الحكومة أو الوزير، بل على العكس طالبت فيه بالمزيد من التدقيق و المعطيات حول الاتهامات الخطيرة التي رددت على مسامعنا كنواب و كمواطنين يشاهدون جلسة الأسئلة الشفوية و هي الجلسة العمومية التي تذاع عبر أثير القنوات و الاذاعات العمومية” .

وأوضحت، “الرئيس قاطعني بعنف و بالقول “بشوية على صحتك” و هي العبارة التي لم أجد لها تفسير و لا احترام لمكانتي كنائبة للأمة ، ثانية باسعمال عبارة “الأسلوب المنحط” وهي العبارة القدحية و السبة في حقي”.

واستغربت كوكوس، ” الرئيس لم يسبق له أن استعمل هذه العبارة مع الرجال ، علما أنني في صحة جيدة و لا أعاني من مرض ، بل على العكس أكرمني الله بما تتمناه كل امرأة و الحمد لله ، و أمارس مهامي النيابية و واجباتي دون تقصير” .

وهاجمت كوكوس الأمين العام للحركة الشعبية، قائلة: “كل ما يمكنني أن أقول هو أنني أشعر بالخزي إزاء هذا التصرف الماس بالسلطة التشريعية التي من المؤسف أن يمثلها في رئاسة جلسة رجل “ميزوجيني”، مستفز، ولا يحترم لا القانون و لا الأعراف السياسية و لا حقوق الإنسان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *