كشف وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، عن قيمة الدعم التراكمي الموجه لقطاع الفلاحة، معلنا عن إجراءات جديدة في هذا السياق.

وقد ترأس الوزير، اليوم السبت بأكادير، اجتماعا حول سبل المحافظة على توازن واستدامة سلاسل الخضروات والفواكه بحضور رئيس جهة سوس-ماسة ورئيس الغرفة الفلاحية لجهة سوس-ماسة ورئيس الفيدرالية البيمهنية المغربية لإنتاج وتصدير الفواكه والخضر ومهنيون ومنتخبون ووفد مهم من المسؤولين بالوزارة.

وذكر الوزير خلال اللقاء بالمجهودات التي تقوم بها الوزارة لدعم القدرة التنافسية للقطاع الفلاحي عامة وقطاع الخضر والفواكه خاصة، حيث يحظى بأهمية كبيرة في إطار استراتيجية الجيل الأخضر باعتباره قاطرة مهمة للتنمية، خصوصا دعم الإنتاج في إطار صندوق التنمية الفلاحية.

ومن ضمن هذه المجهودات التدبير العقلاني للموارد المائية عبر تنمية نظم الري الموضعي، وتوفير موارد غير اعتيادية بواسطة تحلية مياه البحر، بالإضافة إلى التدبير المفوض في إطار شراكة بين الدولة والقطاع الخاص. 

هذه المجهودات مكنت حسب الوزير  من المساهمة في ارتفاع إنتاج وحجم صادرات الخضروات والحوامض بنسب مهمة. 

علاوة على ذلك، ساهم إبرام عقد برامج بين الحكومة والتنظيمات البيمهنية في تطوير الإنتاج حول مشاريع التجميع وتنمية الأسواق على المستوى الداخلي والخارجي بالإضافة إلى تحسين ظروف إطار سلاسل الإنتاج وتشجيع الاستثمارات في إطار صندوق التنمية الفلاحية، حيث بلغت قيمة الإعانات المتراكمة 3,2 مليار درهم. 

كما أشار الوزير إلى إنجاز مشروع القطب الفلاحي لسوس-ماسة كفضاء جهوي يشمل أنشطة لتحويل وتسويق الإنتاج وكذلك توزيع المواد الفلاحية ومناطق لوجستيكية والخدمات، بالإضافة إلى مشروع مركز لإنتاج ذكور ذبابة سيراتيت العقيمة لمكافحة انتشار ذبابة السيراتيت بالحوامض. 

وتم خلال الاجتماع مناقشة الإجراءات الواجب اتخادها لتطوير واستدامة قطاع الخضروات والفواكه وتحسين ظروف التسويق، خصوصا بالنسبة للطماطم، وذلك عبر دعم إعادة هيكلة البيوت المغطاة وتجديد محتوياتها وتشجيع الإنتاج خارج التربة واستعمال البذور والشتائل المقاومة للأمراض وتجهيز الضيعات بالري الموضعي، زيادة على العمل على تثمين المنتوج من خلال استعمال الصناديق البلاستيكية الصغيرة والحرص على تحسين ظروف التسويق عبر إحداث منصة من الجيل الجديد للبيع بالجملة بايت ملول والمساهمة في إنجاز برامج البحث بشراكة مع المهنيين، حسب توضيحات الوزير دائما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *