استقبل عزيز أخنوش، رئيس حزبالتجمع الوطني للأحرار، مساء الثلاثاء 16 ماي، بمقر الحزب بالرباط، نوربرت لامرت (Norbert Lammert)، رئيس مؤسسةكونراد أديناورالألمانية، والرئيس الأسبق للحزب المسيحي الديمقراطي، أحد كبار الفاعلين داخل حزبالشعب الأوروبي (PPE)، الذي تجمعه شراكة متميزة مع حزبالتجمع الوطني للأحرار“.

ويأتي هذا اللقاء وفق بلاغ للحزب توصلت جريدة le12.ma بنسخة منه، تماشيا مع الأدوار التي يلعبها الحزب في إطار الدبلوماسية الموازية، بما يخدم القضايا الكبرى للبلاد، كما يدخل في إطار تفعيل شراكات الحزب وتعزيزها مع مجموعة من الأحزاب الصديقة ممن تجمعه معهم اتفاقيات تعاون وشراكة.

وفي بداية اللقاء يورد المصدر نفسه، أشاد الطرفان بجودة العلاقات المتجذرة والمطبوعة بالتقدير والاحترام المتبادلين بين المغرب وألمانيا، والتي يرعاها قائدا البلدين جلالة الملك محمد السادس، وفرانكوالتر شتاينماير، رئيس جمهورية ألمانيا الفدرالية.

ونوه نوربرت لامرت، بالاستقرار الذي يعرفه المغرب، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، مثمنا في السياق ذاته الإصلاحات الشاملة التي تشهدها المملكة سواء في ما يتعلق بتكريس المسلسل الديمقراطي، أو في ما يتعلق بجهود المغرب لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

من جهته ثمن عزيز أخنوش، مستوى العلاقات المتينة والمتميزة التي تربط بين المغرب وغالبية دول الاتحاد الأوروبي، مشيدا بالتطور الإيجابي الذي أصبحت تعرفه العلاقات مع  ألمانيا  والنمسا ومجموعة من دول منطقة وسط وشمال الاتحاد الأوربي.

كما شكر رئيس الحزب عزيز أخنوش،  نوربرت لامرت، ومن خلاله مؤسسةكونراد أديناوروحزبالشعب الأوروبي” (PPE)، على الدورالبناء الذي يلعبانه لحماية الشراكة المتميزة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، ضد المحاولاتغير المفهومةلبعض القوى السياسية داخلالبرلمان الأوروبي، التي تصر على الإضرار بهذه الشراكة، خاصة وأن الطرفان يواجهان تحديات مشتركة في مجالات متعددة على غرارالتنمية والهجرة والأمن، وهو ما يفرض عليهما التعاون المشترك.

وأجمع الطرفان على ضرورة تعزيز الشراكة والتعاون بين حزبالتجمع الوطني للأحرار، ومؤسسةكونراد أديناور، خاصة في ما يتعلق بقطاعي الشباب والمرأة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *