شدد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، على أهمية تأهيل الرأسمال البشري العامل بالقطاع السياحي، من خلال تمكينه من مواكبة التوجهات والتطورات العالمية لتحقيق التميز، “لاسيما في ظل محيط يتميز بالتنافسية، لأننا مقتنعون أنه لا يمكن أن نكسب رهانات تطوير القطاع إلا بفضل موارد بشرية مؤهلة، تسهم بفعالية في تحقيق هدف الجودة المنشود في القطاع السياحي”، على حد تعبيره.

أخنوش، وهو يتحدث بعد زوال اليوم الثلاثاء في جلسة المساءلة الشهرية، خصصت لمناقشة موضوع “السياسة السياحية الوطنية”، أكد أن الحكومة حرصية على تأهيل الموارد البشرية لقطاع السياحة، تمثل في “تثمين التخصصات في مهن السياحة الجديدة والهندسة السياحية، إلى جانب تخصص الفندقة، التي نعمل على تطوير مضامينها ومهاراتها بما يستجيب للحاجيات المتجددة للنسيج السياحي“.

وأردف: “عملت الحكومة على استكمال مشاريع توسعة وتأهيل معهدي طنجة وورززات من خلال تجديد البنيات التحتية والمعدات البيداغوجية والمصاحبة التقنية وتقوية قدرات الموارد البشرية، في إطار شراكة مع مؤسسة تحدي الألفية ((MCC. علاوة على تطوير وتعزيز العرض التكويني للمؤسسات التابعة للقطاع من خلال خلق عدة شعب جديدة، ومراجعة شاملة لبرامج تكوين الشعب الكلاسيكية بما يتلاءم ومتطلبات المهنيين“.

واستحضر في معرض كلمته إقدام الحكومة على “إحداث 9 مدن للمهن والكفاءات التي تحتوي على فروع للسياحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *