سادت حالة من الفوضى خلال الجمع العام غير العادي لنادي حسنية أكادير لكرة القدم المنعقد ليلة اليوم الجمعة 14 ابريل الجاري، بأحد الفنادق بمدينة أكادير.

وقد عرفت القاعة التي احتضنت الجمع العام اشتباكات بالأيدي وتبادل للاتهامات بين رئيس النادي أمين الضور، وعدد من المنخرطين الممنوعين من المشاركة في الجمع العام، حسب المكتب.

وضع ا دفع المكتب المديري للنادي إلى إيقاف الجمع العام الاستثنائي لحين مغادرة المنخرطين الممنوعين من تأدية واجب الانخراط، قبل أن يتم عقد جلسة سرية بعيدا عن عدسات وسائل الإعلام، انتهت بالتصويت على نقط جدول أعمال الجمع العام بإجماع المنخرطين الحاضرين حسب ما أورده بلاغ للمكتب.

وكان عدد من منخرطي نادي حسنية أكادير قد أصدروا بلاغا للرأي العام قبيل انعقاد الجمع العام عبروا من خلاله عن غضبهم بسبب إقدام رئاسة النادي على إقصاءهم من دعوات المشاركة في الجمع الاستثنائي دون تعليل هذا القرار بأي سند قانوني.

 

واستنكروا في البلاغ نفسه، ما أسموه “الطابع غير القانوني لرفض مسؤول النادي تسلم واجبات تجديد الانخراط السنوي لعدة منخرطين بأمر من رئاسة الجمعية”، معتبرين أن ذلك يشكل مسا خطيرا بأحد الحقوق الأساسية والجوهرية للمنخرط التي يضمنها القانون.

كما عبروا عن إدانتهم “عملية الانقلاب على الشرعية وعلى القانون التي تقودها رئاسة الجمعية لإقصاء المنخرطين غير الموالين قصد الاستحواذ الدائم والنهائي على النادي” على حد تعبيرهم.

كما دعوا رئاسة الجمعية من خلال البلاغ نفسه، إلى تجنب مزيد من تأجيج الوضع الداخلي وتحكيم العقل ومراعات مصلحة النادي عبر الإسراع بتصحيح هذه الخروقات وتمكين المنخرطين من حقوقهم الأساسية أو تقديم مبررات قانونية لرفضها.

وقد أثارت هذه الصراعات والتجاذبات حالة من التذمر وسط جماهير حسنية أكادير التي عبرت عن أسفها الشديد، بسبب الأوضاع التي وصل إليها الفريق السوسي، الذي تنتظره مباريات صعبة، مؤكدين أن هذه الظرفية تستدعي تظافر جهود الجميع من أجل إنقاذ الفريق الذي لا زال يعاني بسبب صراعات داخلية لا تنتهي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *