نهاية مأسا.وية في سجن سلا لواحد من قتـ،ـلة الشرطي المغد.ور، فقد أقدم اليوم الاربعاء في سجن سلا، السجين (أ.و)، على الانتحا.رداخل زنزانته الانفرادية.
وفي هذا الإطار أفادت إدارة السجن المحلي بسلا أن السجين (أ.و)، الذي كان قد أودع بهذه المؤسسة بتاريخ 27 مارس المنصرم في إطارالاعتقال الاحتياطي على خلفية قانون مكافحة الإرهاب، قد أقدم اليوم الأربعاء على الانتحا.ر داخل زنزانته.
وأوضحت إدارة هذه المؤسسة السجنية، في بلاغ بهذا الخصوص، أنه طبقا للقانون، فقد تم إخبار النيابة العامة المختصة وأسرة السجينبهذه الواقعة.
وكان حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للإبحاث القضائية، ( البسيج)، قد قال في ندوة صحفية عقب توقيف هؤلاء الدواعش،، إن المتورطين في تصفية الشرطي المغدور، بايعوا أمير تنظيم الدولة (داعش) المزعوم، قبل شهر ونصف الشهر، وأنهم يمتهون نجارة الألمنيوم.
وأوضح المسؤول الأمني، يوم الجمعة 17 مارس 2023، أن أحد منفذي الهجوم على الشرطي، صاحب سوابق في السرقة واستهلاك المخدرات، وأن المستوى الدراسي للموقوفين ما بين الابتدائي والإعدادي.
وأضاف، أن الموقوفين، عمدوا الى الاستئيلاء على السلاح الوظيفي للشرطي، من أجل تنفيذ جريمة السطو المسلح على وكالة بنكية، بيد أن تفكيك هذه الخلية قاد الى العثور على مسدس الشرطي برصاصته الخمس، دون إستعماله.
وتمكنت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء، بتنسيق وثيق مع الفرقة الوطنية للشرطة القضائية والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف ثلاثة متطرفين موالين لتنظيم “داعش الإرهابي”، في الساعات الأولى من صباح لأربعاء 15 مارس، وذلك للاشتباه في تورطهم في ارتكاب جريمة القتل العمد في إطار مشروع إرهابي، والتي كان ضحيتها شرطي أثناء مزاولته لمهامه.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، وقتها، أن العمليات الأمنية، التي باشرتها الفرق الجهوية للتدخلات بتأطير من ضباط الشرطة القضائية المكلفين بالبحث، أسفرت عن توقيف المشتبه فيهما الرئيسيين في عمليات متزامنة بكل من مدينة الدار البيضاء وبمنطقة “سيدي حرازم” ضواحي مدينة فاس، قبل أن يتم توقيف المشتبه فيه الثالث في عملية لاحقة بمدينة الدار البيضاء.
وحسب المصدر ذاته، تشير المعلومات الأولية للبحث إلى أن المشتبه فيهم أعلنوا مؤخرا “الولاء” للأمير المزعوم للتنظيم الإرهابي “داعش”، وصمموا العزم على الانخراط في مشروع إرهابي محلي بغرض المساس الخطير بالنظام العام، حيث قرروا استهداف أحد موظفي الأمن بغرض تصفيته جسديا والاستيلاء على سلاحه الوظيفي، لغرض ارتكاب جريمة السطو على وكالة بنكية، تم تحديد مكانها مسبقا والاتفاق على طريقة اقتحامها، وذلك بغرض تحصيل العائدات المالية لهذا الفعل الاجرامي.
وأضاف أن الأبحاث والتحريات المنجزة أكدت إلى غاية هذه المرحلة من البحث، أن المشتبه فيهما الأول والثاني هما من تكلفا بالتنفيذ المادي لجريمة القتل العمد والتمثيل بجثة الشرطي الضحية، بعدما تربصا به في مكان اشتغاله بمدارة طرقية في حصة عمله الليلي، وقاما بتعريضه لاعتداءات جسدية بواسطة السلاح الأبيض، قبل أن يعمدا إلى سرقة سيارته الخاصة وسلاحه الوظيفي وإضرام النار في جثته بمنطقة قروية.
كما أوضحت مسارات البحث أن المشتبه فيهما قاما بالتنسيق مع المشتبه فيه الثالث، والذي يحمل نفس المخططات المتطرفة، وذلك لتغييرمعالم الجريمة وطمس الأدلة من خلال إضرام النار عمدا في السيارة الخاصة بالشرطي الضحية.
وأضاف أن عمليات المسح التقني وإجراءات التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية مكنت من حجز الأسلحة البيضاء المستعملة في ارتكابهذه الجريمة، واسترجاع الأصفاد المهنية والسلاح الوظيفي الخاص بالشرطي الفقيد، والذي تمت تخبئته في مكان آمن بمدينة الدارالبيضاء، وذلك تحضيرا لاستخدامه في استكمال مشروعهم الإرهابي.
وسجل البلاغ أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي عهدت به النيابة العامة المشرفة على البحث إلى المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وذلك لرصد كافة الارتباطات المحتملة لهذا لعمل الإرهابي بخلايا وتنظيمات إرهابية دولية، وتشخيص جميع المتورطين المفترضين في المشاركة والمساهمة في تنفيذ هذا الفعل الاجرامي، بالإضافة إلى الكشف عن كافة الخلفيات والملابسات المحيطة بهذه القضية، التي أودت بحياة الشرطي الضحية الذي كان شهيد الواجب الوطني وهو يسدي خدمات أمنية بالشارع العام.