يحقق كبار ضباط الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمقرها المركزي في الدار البيضاء، مع مشتبه بهم جدد، جرى توقيفهم الإثنين بمدينة السعيدية، فيما كشفت نتائج الطب الشرعي معطيات تفيد في الأبحاث التي تجري تحت إشراف النيابة العامة.

وتفيد معطيات جريدة LE12.MA، أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تمكنوا بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف سيدتين ورجلين يشبه فيهم في قضية الشرطي المغدور.

وتشير معطيات الجريدة، أن نتائج الخبرات الجنائية المنجزة، ساهمت إلى جانب معلومات الديستي في وصول عناصر لابين بيجي، الى ما يكن وصفه بـ “الصيد الثمن”، سقط في شراك الشرطة في السعيدية بجهة الشرق.

ويجري تضيف معطيات الجريدة، إخضاع المشتبه فيهم كل بمفرده لإجراءات البحث القضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بعدما تم تنقيلهم من وجدة الى الدار البيضاء تحت حراسة أمنية وصفت بالمشددة.

وتنصب الأبحاث مع هؤلاء للكشف عن مدى صلتهم بظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، فيما مازالت الأبحاث والتحريات متواصلة للوصول إلى كل ما يفيد في فك لغز الغدر بالشرطي هشام بوزردة.

 الوصول إلى هذه السيدة 

وكانت مصالح الأمن الوطني بتنسيق مع عناصر الدرك الملكي، قد واصلت السبت والاحد البحث الميداني في بوسكورة، وتحديدا داخل رقعة العثور على سيارة الشرطي المغدور، والتي قادت الى البحث مع سيدة وإخضاع هاتف محمول مشبوه للخبرة عثر عليه، في محيط جريمة حرق سيارة الشرطي المغدور، في بوسكورة ما بين السوق الاسبوعي ومنطقة عين كديدة.

وإستمع ضباط الشرطة القضائية المشاركون في البحث الى إفادة عدد من الشهود الذين صادفوا حادثة إحتراق سيارة الشرطي المغدور.

وفي موضوع ذي صلة صرح أحد المواطنين الجمعة، لقناة شوفتيفي بأنه شاهد سيارة تحترق قبل أدان صلاة العشاء، وأن عددا من المارة اعتقدوا أن ركابها أركابها سيغادرها أو يغادرون طلبا للنجدة، لكن لاشيء من ذلك حصل.

وأضاف أن السيارة ظلت تحترق، الى أن هرعت الي عين المكان مختلف المصالح الأمنية المختصة من درك ملكي وشرطة وقوات مساعدة ورجال الوقاية المدنية.

 بيد أن هذا الشاهد لفت الانتباه، الى أن اقترابه وصديق له من السيارة المحترقة، جعل شخصا تظاهر بالبحث عين شيء مفقود يغادر الى وجهة مجهولة.

وعثر مساء الجمعة، في منطقة بوسكورة على سيارة الشرطي المغدور هشام بوزردة، تحترق في مكان خلاء قرب السوق الأسبوعي، وتحديدا في مكان يطلق عليه إسم عين كديدة.

وفور علمها بالإخبارية، هرعت الي عين المكان مختلف المصالح الأمنية المختصة من درك ملكي وشرطة وقوات مساعدة ورجال الوقاية المدنية.

وذكر مصدر جريدة le12.ma، أن خبراء الشرطة العلمية والتقنية على حمل البصمات الجينية من على السيارة المحروقة.

وواصل ضباط الشرطة القضائية أبحاثهم الميدانية وانتداباتهم التقنية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.

وباشرت مصالح الأمن الوطني بتنسيق مع عناصر الدرك الملكي، عمليات المسح والتمشيط في المنطقة، كما شاركت في عمليات البحث فرق الكلاب البوليسية المدربة.

واختار الجاني أو الجناة، منطقة خلاء وغارقة في الظلام لغياب الانارة العمومية، من أجل إضرام النار في سيارة الشرطي المغدور من نوع كولف 5، لإخفاء معالم الجريمة ومسح البصمات.

جثمان الشرطي المغدور

وورى الجمعة، جثمان الشرطي المغدور هشام، الذي عثر عليه الأربعاء مقتولا وملقى به في قناة للصرف الصحي قرب السوالم، الثرى في مقبرة الزيتونة في جهة الدار البيضاء.

وتقدم المشيعين والي أمن الدار البيضاء، وعدة شخصيات شرطية ومدينة، فيما مشت وراء الجنازة والدة الفقيدة وهي تبكي رحيله الموجع.

وشارك في تشييع الجنازة حشد من جيران وأهل الفقيد، والذي لم ينفع مشاركتهم حزن فقدان الراحل التخفيف من ولوعة الام المكلومة المريضة بالسرطان.

ولاتزال الابحاث جارية من اجل كشف ملابسات هذه الجريمة المروعة.

وأخضعت مصالح الشرطة المختصة، مكان العثور على جثة شرطي المرور لعملية مسح جنائي ورفع بصمات، بغرض كشف ملابسات جريمة هزت المغاربة الخميس الماضي، في الدار البيضاء.

وتفيد معطيات جريدة le12.ma، أن خبراء الشرطة العلمية والتقنية عملوا على التحقق من بصمات على أصفاد مهنية وبقايا صدرية وظيفية ونظارات شخصية تم العثور عليها في مسرح الجريمة.

وأضافت، أن كاميرا وظيفية محمولة، خضعت بدورها للبحث على أمل أن تفيد في النتائج التي سينتهي اليها في التحقيق القضائي الذي تباشره مصالح الأمن الوطني بتنسيق مع عناصر الدرك الملكي.

وفتحت وقتها، المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد ظروف وملابسات اختفاء موظف شرطة في ظروف تحتمل شبهة إجرامية.

المعلومات الأولية للبحث

وحسب المعلومات الأولية للبحث الذي شرع في إنجازه لأول مرة في هذه القضية، فقد اختفى موظف شرطة يعمل بفرقة المرور بمنطقة أمن الرحمة بالدار البيضاء، مباشرة بعد انتهائه من مهامه مساء الأربعاء، مخلفا وراءه كاميرا وظيفية محمولة ونظارات شخصية تم العثور عليها وهي تحمل بقايا آثار دماء.

وقد مكنت عمليات المسح والتمشيط التي باشرتها مصالح الأمن الوطني بتنسيق مع عناصر الدرك الملكي، من العثور على جثة متفحمة داخل قناة للصرف الصحي بالقرب من دوار “الخدارة” بضواحي حد السوالم، والتي تعود لموظف الشرطة المختفي، خصوصا بعدما تم العثور بمسرح الحادث على أصفاد مهنية وبقايا من صدريته الوظيفية.

وعمل خبراء الشرطة العلمية والتقنية على التحقق من هوية الضحية، بالاعتماد على بصماته الجينية، بينما يواصل ضباط الشرطة القضائية أبحاثهم الميدانية وانتداباتهم التقنية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.