استغرب أعضاء المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي، في اجتماع عقدوه مؤخرا، الحملة “الشرسة” غير البريئة التي تستهدف محمد بنعبد القادر، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإصلاح الإدارة والوظيفة العمومية وعضو المكتب السياسي للحزب، من خلال بعض الوسائط والمنابر، التي تجنّدت لخلق إشاعات وتلفيق أخبار عارية من الصحة عنه.

فقد نشرت بعض هذه الوسائط تصريحات مزيفة لا علاقة لها بما دار في اجتماعات المكتب السياسي، خاصة ما يتعلق بالدفاع عن مجانية التعليم، التي تحظى بإجماع كل أعضائه. فقد نُسب إلى بنعبد القادر مؤخرا، حسب زعم هذه الوسائط دائما، قوله إن المغاربة ينفقون 300 درهم يوميا على “البيرة ومارلبورو” فقط بينما يرفضون أداء رسوم التسجيل في المدارس العمومية..

وذكّر أعضاء المكتب السياسي في هذا السياق بأن “هذه ليست المرّة الأولى التي يتعرض فيها الحزب وقياداته لترويج الإشاعات ونشر أخبار لا تعتمد على مصادر مضبوطة”، مؤكدين أن الحزب “سيتصدى، بكل الوسائل السياسية والإعلامية والقانونية القضائية، لحملات التشهير والتشويه التي يتعرض لها الحزب ورموزه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *