في ابتكار قد يساعد الشعب الجزائري، على الكشف المبكر للحكم الكذابين، توصلت دراسة جديدة إلى أن اختبارا بسيطا قد يساعد في التمييز بين الحقيقة والكذب بدقة تصل إلى 80 في المئة.

وفي الدراسة التي أعدها باحثون من جامعة أمستردام فإن علامات منبّهة مثلهل المتحدث يبدو متغيرا أو قلقا أو يتململ أثناء الحديث؟،يمكن أن تساعد في اصطياد الكذابين.

وبحسب البحث، الذي نشر في مجلة طبيعة السلوك البشري، فإن الشخص يقول الحقيقة إن قدم تفاصيل غنية عن” لمن وماذا ومتى وكيف ولماذا، أما إن فكر في هذه التفاصيل كثيرا فمن المحتمل أنه يكذب.

ويقول برونو فيرشوير ، عالم النفس والمؤلف الرئيسي للدراسة، إن الناس لديهم صور نمطية حول شكل الأبرياء والمذنبين، والتي لا تنبئ كثيرابقول الحقيقة أو الكذب.

وأجرى فيرشوير وزملاؤه في جامعة أمستردام تجربة وطلبوا من المشاركين 1,445 في الدراسة تخمينا حول ما إذا كانت البيانات حول أنشطة بعض الطلاب في الحرم الجامعي حقيقة أم كاذبة.

وخلص الباحثون إلى أن المشاركين الذين اعتمدوا على الحدس للكشف عن الأكاذيب، لم يكن أداؤهم أفضل من الصدفة العشوائية.

لكن الذين تلقوا تعليمات بالتركيز فقط على التفاصيل في البيانات تمكنوا من تمييز الحقيقة من الأكاذيب بدقة تتراوح بين 59 و79 في المئة.

ويقول الباحثون: “تظهر بياناتنا أن الاعتماد على إشارة واحدة جيدة يمكن أن يكون أكثر فائدة من استخدام العديد من الإشارات“.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *