يبدو أن الامور خرجت عن قبض الحديد والنار التي تحاصر  بها مليشيات البوليساريو، المحتجزين المغاربة فوق التراب الجزائري، عندما تطورت إلى مواجهات مسلحة.

بعد منتصف ليلة السبت فاتح أبريل، سوف تندلع مواجهة مسلحة بين ما يسمى بالدرك وعناصر إنتفاضة شعبية تلقائية ضد الحكرة والقهر والاستبداد الذي تمارسه المخابرات العسكرية  الجزائري  بأيادي مليشيات البوليساريو.

مصطفى سلمة ولد سيدي مولود، قائد السابق في ما يسمى بشرطة المرتزقة، واللاجئ حاليا في موريتانيا، كتب، على فايسبوك، منشورامرفقا بمقطعه فيديو حول المواجهة.

وجاء في منشور سلمة، أن هجوما وقع هذه الليلة من قبل محتجين غاضبين على مقر ما يسمى بدرك البوليساريو بما يدعى بمخيم الداخلة .

وتشير معطيات جريدة le12.ma، كما توثق مقاطع فيديو متداولة، أن مقر التعذيب جرى حرقه بالكامل.

وأوضح ، أن  الاحتجاجات كانت على خلفية مداهمة ما يسمى بدرك البوليساريو البارحة لمنزل عائلة من قبيلة اولاد دليم و اعتدائهم على نسوة.

وقال، تعليقا على( مقطع الفيديو المنشور على صفحته )،تسمع أصوات الرصاص ردا على المحتجين، و لم يتضح بعد ما إذا كانت هناك خسائر بشرية“.

معطيات جديدة، تشير إلى أن تعزيزات عسكرية جزائرية توجهت الى المنطقة، وتشارك في مواجهة المحتجين الذين انضم اليهم عدد من أبناء قبائل أخرى.

ويشارك في هذه الانتفاضة، فئات عريضة من الشباب الذي ضاق ذراعا من كذبة كيان البوليساريو، وإنسداد الأفق، والعيش تحت بطش بالحديد والنار والحكرة والاستبداد.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *