خرجت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بتاونات، عن صمتها، على إثر تداول  صورة  على مواقع التواصل الاجتماعي، نهاية الأسبوع الماضي، خاصة بوجبة إفطار تلميذات وتلاميذ القسم الداخلي بثانوية “أنوال” الإعدادية بطهر السوق.

وأوضحت المديرية في بلاغ  لها اليوم الاثنين، أنها تفاعلت “بسرعة وجدية كبيرة فور اطلاعها على صور توضح وجبة الإفطار‎ ‎‫الخاصة بتلميذات وتلاميذ القسم الداخلي بثانوية أنوال الإعدادية، 

وأكدت المديرية أن التحريات التي أنجزت سواء من ‎ ‎‫طرف إدارة المؤسسة ومن طرف لجنة إقليمية تم إيفادها للبحث والتحري بهذه الداخلية يوم الجمعة الماضي، أظهرت أن إحدى الصور المتداولة تم التقاطها من طرف تلميذة مقيمة بالقسم الداخلي وهي تحتوي على بعض المواد المقدمة في وجبة الفطور “قبل إتمام توزيع باقي مكونات وجبة الإفطار الأساسية”.

وأضاف بلاغ مديرية التعليم، أن “التلميذة المعنية عمدت إلى نشر الصورة على صفحتها الخاصة بموقع فيسبوك، وتم تداولها بشكل واسع يجانب الحقيقة”، مبرزة أن “التلميذة تراجعت عن هذه التدوينة بعد ساعة واحدة فقط، وقامت بنشر صورة أخرى توضح باقي مكونات وجبة الإفطار”.

وأفادت وزارة بنموسى، أنه بالنسبة للصورة الثانية التي تم تداولها، لا علاقة لها بالقسم الداخلي للمؤسسة بحكم أن الأواني الموجودة بالصورة تختلف تماما عن الأواني التي تستخدم بداخلية المؤسسة وهي بالتالي مجانبة للحقيقة.

وتداول رواد مواقع والتواصل الإجتماعي الساعات الماضية، على نحو ساخط صور وصفت بالصادمة لوجبة فطور داخلية البنات التابعة لثانوية أنوال الواقعة في جماعة مرنيسة في إقليم تاونات.

وتقاسم رواد مواقع التواصل، تلك الصور مرفقة بتعليقات تدين وجبة فطور فقيرة، متسائلين عن حقيقة تقديم هذه المائدة لنزيلات الداخلية في أول أيام شهر رمضان المبارك.

وذهب البعض، الى حد المطالبة بتدخل الجهات المختصة لفتح بحث حول ظروف وملابسات ما وصف بوجبة “فطور تاونات”، والتأكد مما إذا كان الفطور كاملا هو ما رصدته الصور المتداولة، أم أن الوجبة الكاملة تضمنت مأكولات أخرى.

وكتب أحد المدونيين، ويبدو أنه ينتمي إلى قطاع التعليم فئة التعاقد: “صورة مأخوذة من أحد الداخليات الخاصة بالتلاميذ و التلميذات بطهر السوق تاونات، وجبات كارثية و أواني تبعث على البؤس”.

وأضاف، “التفطح للمسؤولين و الجوع للفقراء و أبناء الشعب”.

وأرفق الصور بهاشتاغ، “انقذو التلاميذ”.

و دون، أخر، “في الحبس وكياكلو حسن منهم، هذا هو الفطور بأحد دور الطالبة بمرنيسة وحوض ورغة العليا “.

وأضاف” خاص يتفتح تحقيق من السلطات المسؤولة على هادشي ويشوفو واش داكشي مطابق مع المعايير المحددة في دفتر النفقات”.

“لا حول ولا قوة إلا بالله” ينهي هذا المدون تدوينته الساخطة.

وكتبت اخرى، “صور صادمة لوجبة فطور رمضاني لتلاميذ الداخليات بإحدى المؤسسات”.

وتساءلت:”واش هادي هي مكونات الوجبة لي كاينة فدفتر التحملات؟ ومن يراقب الصفقات؟.

وأنهت تدوينتها بعبارة، ” فالوراق الزواق، و فالواقع كلام اخر”.

وكتبت أخرى، “تخيل معايا هذا فطور كيعطيوه فالداخليات للتلاميذ… اش هاد الفعايل “.

وأضافت “الصورة من داخلية مرنيسة إقليم تاونات ، حسبي الله ونعم الوكيل فيهم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *