تداول رواد مواقع والتواصل الإجتماعي الساعات الماضية، على نحو ساخط صور وصفت بالصادمة لوجبة فطور داخلية البنات التابعة لثانوية أنوال الواقعة في جماعة مرنيسة في إقليم تاونات.

وتقاسم رواد مواقع التواصل، تلك الصور مرفقة بتعليقات تدين وجبة فطور فقيرة، متسائلين عن حقيقة تقديم هذه المائدة لنزيلات الداخلية في أول أيام شهر رمضان المبارك.

وذهب البعض، الى حد المطالبة بتدخل الجهات المختصة لفتح بحث حول ظروف وملابسات ما وصف بوجبة “فطور تاونات”، والتأكد مما إذا كان الفطور كاملا هو ما رصدته الصور المتداولة، أم أن الوجبة الكاملة تضمنت مأكولات أخرى.

وكتب أحد المدونيين، ويبدو أنه ينتمي إلى قطاع التعليم فئة التعاقد: “صورة مأخوذة من أحد الداخليات الخاصة بالتلاميذ و التلميذات بطهر السوق تاونات، وجبات كارثية و أواني تبعث على البؤس”.

وأضاف، “التفطح للمسؤولين و الجوع للفقراء و أبناء الشعب”.

وأرفق الصور بهاشتاغ، “انقذو التلاميذ”.

و دون، أخر، “في الحبس وكياكلو حسن منهم، هذا هو الفطور بأحد دور الطالبة بمرنيسة وحوض ورغة العليا “.

وأضاف” خاص يتفتح تحقيق من السلطات المسؤولة على هادشي ويشوفو واش داكشي مطابق مع المعايير المحددة في دفتر النفقات”.

“لا حول ولا قوة إلا بالله” ينهي هذا المدون تدوينته الساخطة.

وكتبت اخرى، “صور صادمة لوجبة فطور رمضاني لتلاميذ الداخليات بإحدى المؤسسات”.

وتساءلت:”واش هادي هي مكونات الوجبة لي كاينة فدفتر التحملات؟ ومن يراقب الصفقات؟.

وأنهت تدوينتها بعبارة، ” فالوراق الزواق، و فالواقع كلام اخر”.

وكتبت أخرى، “تخيل معايا هذا فطور كيعطيوه فالداخليات للتلاميذ… اش هاد الفعايل “.

وأضافت “الصورة من داخلية مرنيسة إقليم تاونات ، حسبي الله ونعم الوكيل فيهم”.

ووسط هذه الزوبعة من التعليقات والردود الساخطة، حول الصور المتداولة، لم يتسن لجريدة le12.ma، التعرف على الحقيقة كاملة من مصدر مسؤول في مديرية التعليم في تاونات، فيما الوزارة الوصية، لا تزال الى حدود عصر اليوم الجمعة، ملتزمة الصمت.

يذكر أن تدبير الداخليات في المؤسسات التعليمة، يقع على عاتق وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي، حيث يقوم المؤسسات الإقليمية التابعة لها بإبرام عقود توريد خدمات الطبخ والنظافة للخواص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليقات