نوه الوزير بنموسى بالهيئات النقابية الحاضرة، على تحليها بروح المسؤولية فيما يتعلق بمسك النقط، حيث لعبت دورا مهما في التوعية بعدم المس بحقوق التلميذات والتلاميذ وتغليب المصلحة الفضلى لهم.

م. الحروشي

تدارس وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، الجمعة بالمقر الرئيس للوزارة، مع الكتاب العامين للنقابات التعليمية الأربع الموقعة على اتفاق 14 يناير 2023 عدد من القضايا الراهنة.

ونوه الوزير بنموسى بالهيئات النقابية الحاضرة، على تحليها بروح المسؤولية فيما يتعلق بمسك النقط، حيث لعبت دورا مهما في التوعية بعدم المس بحقوق التلميذات والتلاميذ وتغليب المصلحة الفضلى لهم.

وتم خلال هذا اللقاء، تدارس عدد من القضايا ذات الراهنية بالقطاع، ففيما يتعلق بمرسوم النظام الأساسي الجديد، فقد تم الاتفاق على عقد اجتماع يوم 25 أبريل 2023 لعرض مشروع هذا المرسوم وتدارسه.

وفيما يتعلق بباقي الملفات المطروحة للنقاش فقد قدمت النقابات التعليمية عددا من المقترحات بشأن معالجتها وفق آجال زمنية محددة.

وأكد الوزير على أهمية التعبئة الجماعية لكافة مكونات المنظومة التربوية وشرائح المجتمع المغربي، من أجل المساهمة في إنجاح تنزيل الأهداف الاستراتيجية لخارطة الطريق 2022-2026.

وذلك بإشراك كل الفاعلين على جميع المستويات في تنزيل برامج العمل والمبادرات ذات الأثر الإيجابي على التلميذ والأستاذ والمؤسسة التعليمية.

وفي ختام هذا اللقاء، نوه الكتاب العامون للنقابات التعليمية الحاضرة بالمقاربة التشاركية التي تنهجها الوزارة في تدبير قضايا المنظومة التربوية التي تهم رجال ونساء التعليم وتستأثر باهتماماتهم، مؤكدين على استعدادهم وانخراطهم في تنزيل الورش الإصلاحي.

ويأتي هذا اللقاء في إطار مواصلة أشغال الحوار الاجتماعي القطاعي الذي يعرفه قطاع التربية الوطنية، والذي تميّز بدينامية ملحوظة جسّدت الإرادة المشتركة لإنجاح ورش الإصلاح التربوي، وتنزيل خارطة الطريق 2022-2026، وخاصة ما يتعلق بتثمين أدوار نساء ورجال التعليم من خلال تحسين الشروط المهنية والاجتماعية وتوفير الظروف المناسبة لهم ولعموم العاملين بقطاع التربية الوطنية.

وأشاد الوزير بالانخراط الإيجابي للنقابات الحاضرة، والذي تجسد في تبنيها لمقاربة تواصلية مع أسرة التربية والتعليم، من أجل شرح مضامين اتفاق 14 يناير، وخاصة ما يتعلق بالمبادئ المؤطرة للنظام الأساسي الجديد لموظفي قطاع التربية الوطنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *