أجرى الجيش الجزائري، الحاكم الفعلي في البلاد اليوم الخميس تعديلًا على الحكومة الصورية التي يقودها تبون خادم النظام العسكري، عصفت برمطان لعمامرة الذي فشل في معاكسة المغرب.

وجرى تعيين مقرب من قيادة الجيش والمخابرات العسكرية، أحمد عطاف وزيرا للشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج خلفًا للمقال رمطان لعمامرة.

ويعول إخوان الجنرال شنقريحة، من خلال تعيين عطاف وزيرا للخارجية، على معاكسة المغرب اعتمادا على سياسة شراء الذمم بواسطة عائدات النفط التي يحرم منها المواطن الجزائري.

وأحمد عطاف هذا، وجده كان يدعى الباشاغا، محكوم بالاعدام إبان الثورة الجزائرية بتهمة الخيانة، هو من كان وزيرا للخارجية في عهد الرئيس الاسبق ليامين زروال.

عطاف الذي ظل منذ العشرية السوداء التي انتهت باغتيال الرئيس الراحل المجاهد، بوضياف، هو من نفذ قرار إغلاق الحدود البرية مع المغرب عام 1994.

وفي سياق متصل، جرى تعيين عبد الرحمان حماد وزيرا للشباب والرياضة خلفا عبد الرزاق سبقاق، الذي تجرع غير ما مرة هزائم مذلة على يد الرياضة المغربية التي دخلت التاريخ الذهبي من خلال بلوغ المنتخب المغربي إلى نصف نهائي كأس العالم الفيفا قطر 2022.

كما تجرعت حكومة الجزائر على عهد الوزير سبقاق، المقال، مرارة ترشح المغرب لتنظيم العديد من التظاهرات العالمية الكبير مثل كأس العالم الفيفا المغرب إسبانيا البرتغال 2030.

وعين الطيب زيتوني وزيرا للتجارة وترقية الصادرات خلفًا لكمال رزيق، الذي فشل في اقناع مستثمرين عرب وعجم في الاستثمار في الجزائر بدل المغرب الذي يعد اليوم من بين الدول الرائدة عالميا في استقطاب الاستثمارات الضخمة.

وجرى تعيين يوسف شرفة وزيرا للنقل خلفا لكمال بلجود، الذي فشل في استكمال بناء مجرد قنطرة من أمتار معدودة أو ما يسمى بجسر الموت بولاية جيجل.

وحرصت قيادة الجيش تيار شنقريحة، على تعيين مقرب من المخابرات العسكرية نذير العرباوي مديرًا لديوان رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، حتى تكون حركاته وهماسته تحت مراقبة شنقريحة، ما يؤكد وجود أزمة ثقة بين تبون وجناح في مربع رأس النظام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *