لم يكن النجم الفرنسي الكبير كيليان مبابي، هو الوحيد الذي خرج إلى العلن متضامنا مع صديقه أشرف حكيمي في محنته مع تهمة الاغتصاب، بقدر ما ذهب نجوم أخرون الى ما صار اليه كيليان.

في فريق باري سان جيرمان الذي يلعب له حكيمي ومبامي، الجميع في صف التضامن مع أشرف و واع بكون القضية لا تعدو ان تكون سوى من فعل فاعل.

عميد الفريق ماركوس اواي كوريا المدافع البرازيلي المعروف باسم ماركينوس، سيعبر عن مبادرة فريدة للتضامن مع حكيمي.

لقد اقترح ماركينيوس، ارتداء جميع اللاعبين خلال احدى المباريات القادمة قميص ابيض داخلي عليه صورة حكيمي والكشف عنه جماعيًا لحظة التقاط صورة تذكارية من قبل عدسات المصورين.

يأتي هذا بعدما هدد كيليان مبابي الإتحاد الفرنسي بالإعتزال دوليا في حال تم وقوع أي ظلم على صديقه أشرف حكيمي..

لقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية ان مبابي تحدث مع إدارة باريس يان جرمان ومع اللاعبين من أجل مساندة حكيمي.

وكانت محامية حكيمي فاني كولين، قد قالت أن موكلها نفى “بشدة” التهم الموجهة إليه.

كما شددت على أن حكيمي “لن يتحدث إلا في المحكمة”.

وتابعت ان الضحية المزعومة، رفضت الخضوع لأي فحص طبي أو نفسي، كما رفضت مواجهة اللاعب، علماً أن القضية أو الاتهام اليوم لا يستند إلا إلى “ادعاءاتها”، بحسب ما نقلت صحيفة “ليكيب” الفرنسية، امس الجمعة.

وأضافت أن هذا الإجراء يفتح الأبواب أمام حكيمي للدفاع عن نفسه.

إلى ذلك، أوضحت أن توجيه الاتهام من قبل المدعي العام الفرنسي اليوم، يعد إجراء طبيعيا وروتينيا، يتبع عادة جلسات الاستجواب في مثل تلك القضايا الجنائية.

في المقابل، اعتبرت محامية الفتاة الفرنسية، راشيل فلور باردو، أن تصريحات وكيلة حكيمي لا تعني شيئاً على الإطلاق، مشيرة إلى أنها لا تنوي نشر تفاصيل هذا الملف على الإعلام.

وأشارت إلى أن الشابة لم تشعر بعد بأنها مستعدة لمواجهة اللاعب.

أتى ذلك، بعد أن وجه مكتب المدعي العام في نانتير، الضاحية الغربية للعاصمة باريس، تهمة الاغتصاب إلى حكيمي، إثر استجوابه أمس الخميس من قبل المدعين العامين، على ضوء الاتهامات التي وجهتها امرأة تبلغ من العمر 24 عاما، زاعمة تعرضها للاغتصاب في منزل اللاعب في بولوني بيلانكور، يوم السبت 25 فبراير الماضي.