جدد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، تأكيده على أن الأغلبية الحكومية ستفي بجميع التزاماتها أمام المغاربة، مؤكدا في ذات الوقت على أن حزبالأحرارالذي يرأسه جاء إلى الحكومة من أجل خدمة المغاربة بدون استثناء، أغلبية ومعارضة، وتقديم الأجوبة الضرورية المرتبطة أساسا بمتطلبات المواطنين.

أخنوش، الذي أعطى مساء اليوم الأحد انطلاقة أول جولة من جولات الفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، من مدينة طنجة، أشار إلى أن الحكومة تشتغل على أجرأة جميع الوعود التي قدمتهم للمغاربة، وعلى رأسها المرتبطة بالتشغيل والتعليم والصحة.

وكشف أخنوش، في معرض كلمة عن قُرب المصادقة على النصوص تطبيقية لميثاق الاستثمار الجديد المصادَق عليه مؤخرا، وهو ما سيعزز، حسبه،جلب فرص استثمارية هائلة تخدم تشغيل الشباب المغربي وخلق القيمة المضافة الاقتصادية“.

ولم يفوت المسؤول ذاته التذكير بإنجازات الحكومة في مجالي التعليم والصحة، معددا، من بين أخرى، حل إشكالية المتعاقدين في التعليم، وبدء تنزيل إصلاح منظومة الصحة والاستهداف عبر مستوصفات للقرب من الجيل الجديد.

وفي سياق متصل، خصص أخنوش جزءا مهما من كلمته للحديث عن الأدوار التي يلعبها المنتخبون فيمسار التنمية، مشيرا أنالمنتخبين يشكلون حلقة وصل بين الحكومة والمواطنين، داعيا منتخبي حزبه إلى مواكبة انتظارات المواطنين، واعتماد فلسفة الإنصات لتبسيط وتقريب عموم المواطنين من جهود الحكومة، داخل الدوائر الترابية التي ينشطون فيها.

وأشار ذات المسؤول الحزبي أن عدد المنتخبين التجمعيين على مستوى المجالس المنتخبة يصل إلى 10.000 منتخب، وهو ما يشكل ثلث عددالمنتخبين على المستوى الوطني من جميع الأحزاب، مخاطبا إياهم: “… نتحمل مسؤولية كبيرة، ولا يجب أن ننسى أننا رفقة الأغلبية (الأصالة والمعاصرة والاستقلال) نمتلك 75 في المائة من أًوات الناخبين، ولديكم كل الإمكانيات لخدمة بلادنا“.

كما دعا أخنوش منتخبي حزبه إلى مواكبة انتظارات المواطنين، واعتماد فلسفة الإنصات لتبسيط وتقريب عموم المواطنين داخل الدوائرالترابية التي ينشطون فيها، من الجهود التي تبذلها الحكومة، معتبرا أن فئة المنتخبين تشكل حلقة الوصل بين الحكومة والمواطنين.